هدنة …!! كروان مدني …وأمير الشجن .. ( عبد العزيز المبارك ) حتى القمر غار من صفاك
- Auth admin
- 15 Aug, 2024
- 238
(عبد العزيز المبارك)
حتى القمر غار من صفاك
كتب : الطيب عبدالماجد
مدني من جديد يسمع بالكعب هذه المرة ويدفع ب
( عبد العزيز المبارك ) ( ليبرو ) متحرك في كل المشاريع بي صوتو الرويان …وشجنو الممتد وطلتو اللافتة …..!!
وتحرمني منك ..!!
أي زول بشعر إنو ( عزيز ) دا من حلتو والجيران هذه الملامح الوديعة وهذا الحضور الوريف
( عبد العزيز المبارك ) دقيقو …..!!
في ملامحه فرح وشجن…. صوته شدو ولحن وفي إحساسه دفء ووطن ….!!
اختار وفي قلوبنا سكن ..!!
وياروح كفانا جروح
صوتو بشبهيو ….مليان حب كدا وعذوبة وفيهو ريحة الناس وجمال الإحساس……!! وطلة الطلة
ظهر وسط العمالقة واستطاع ان يحجز مقعده في
القلوب بأغنيات غارقة في الشجن وممعنة في الجمال وحلوة الصدفة البيك تجمعنا وخلت عينا تلاقى وان
(وعينا طولت ما لاقت صباح ياعزيز ياخ )
والصباح إن شاء الله )
أغنيات ( عبد العزيز ) كلها بتحسا بيها دراسة من الجوف ومسافره بلا جناح …!!
وبتاخدك معاها …
هو ذاتو مهذب كدا عبد العزيز المبارك دا
لاتملك إلا أن تعرفه ..ليييه ما …!!؟
وماكنت عارف ياريت .….ياريتني كنت عارف
إلتقى مع شعراء كثير لكن تواصله مع (عثمان خالد) كان مضيئاً
فقد إلتقى ساحر ( بارا ) بكروان ( مدني ) التنوع داخل عمان خالد في ( بيت اللعب )
( فقاعدة ( الجزيرة ) هي إحدى قلاع الحصينة الجامعية في السودان )…!!
لكن الموهبة الساطعة والحضور الأخاذة …. مكناه من الدخول ….وخلتو ( يتجدع ) في شوارع باريس …!!
فضربت ( بارا ) ( السني ) بوابل من ( الإحساس )
في ( إنقلاب ) العاطفية المتغيرة ( عثمان خالد )
و(بتقولي لا) …!
( صفق الذواقة وانتبه السودان )…
وحياة شبابك ذبت في أبواب حنان ومغازله
سافرت فى رحلة مشاعر ملهمه ومتأملا
وبتقولي لا
شوف المسيرات دي كيف …!!
جاية من ( بارا ) وضربت ( مدني ) وضربتنا نحنا كلنا
فقلنا هل من قراءة…
وشفتا الورود من وجنتيك غيرانه جات متوشله
حتى القمر غار من صفاك واصبح يرد فى الصلاه
وبتقولي لا …!!
( لا لا لا لا لا ….كدا كثيرة )
( عبد العزيز المبارك ) ( مبهج ) يسكب من روحه في الأغنية فتتحرك
و( باص ) عثمان ( باص كون ) …!!
( لقد حلق الرجل ) وارتقى عزيز
والله فوق مدني
( بتقولي لا ) لحنا ( الفاتح كسلاوي ) وألبسها هذا اللحن الزاهي البدلات ..خلاها ترقص لها
و ( كسلاوى ) ملحن مبدع ومهم وبقرى ظلمته الدنيا ولم يكن هناك الأيام …
لحن ( ولو جارت عليك أيام..تعال لعيونا بتشيلك )
للمختلف ( إبراهيم حسين )
وعينيا ما تبكي لي ( ترباس ) …
( غناها ( الحوت ) …..( فبكت مزدوج )
ولا هو البحن ليا ..ولا الزمن بيرحم
( كسلاوي ) دا لحن ( ليه كل العذاب ) لزيدان ..
والعذب ( التجاني حاج موسى ) وغيرها من النوادر
ياخ دا لحن …
ومن لمسات حنانك خلاص تمينا دور
وكل ماغني شادي ذوبني الشعور
يلحن شنو تاني ….!!
كتبا ( الجنرال ) عوض أحمد خليفة حيث جمع كل قواته ورابط على حدود ( عندليب ) المحصنة بالجمال ودخلها ( غنوة )
والتقى زيدان في الهواء الطلق عبر روائع
هبشت الشعب السوداني كلو …وكانت هذه احداها
ولا تسأل تسألك ليه عيني بكن …!!
( بلد أدوها عين قوية والله )
لم يكتف ( خالد ) اللقاء فتجددت القيا مع عبد العزيز في واحدة من أكثر الأغنيات السودانية رشة وخفة وجمال
كل ما تسمعا بتجيك ( هنايه ) ديك في خاطرك بغض النظر عن كونك وأين هي الآن…
ويا أحلى عيون بنريدا
في زول علمنا الريدة
عبد العزيز بسوق الأغنية دي حتى الخميل
ويمنحها من إحساسه فتميل
وعينيك الضحاكة خجولة
برمشك سيرة نقولنا
يا روعة و فيك الطفولة
و فيك حلاوة غرويدة
يا احلي عيون بنريدا
( شوف الغرويدة إنتا )
منحها عمر الشاعر هذا اللحن الراقص فاهتزت وبكت …
وعمر الشاعر لم يكن ملحناً بقدر ما كان ملهماً سكب من روحه ( العطشى ) في الحانة ( الروية ) فمشت على ( مقلتين )
وفيها حلة غرويدة…
وقد شدا كروان ( الجزيرة ) ( عبد العزيز المبارك ) بكلمات ود ( أم درمان ) الدكتور على شبيكة …
وليه ياقلبي ليه تاني مرجعت ليه …
أيام زمان عدت تحن ليه
لييييه… ليه يااااا قلبي ليه
( وأنتنا تغازل ( أم درمان ) ( مدني ) فاعلم أن الأمر
جلل ) …..!!
وحياة الشجن .. وأغلي الذكريات
ما تردد كلام .. يحي الفات و مات
وما تخليق العيون .. تحكي الأمسيات
وتجدد غرام .. يمكن هان عليه
وليه ياقلبي ليه ….!!
( غايتو جنس ألم )
وكان ( علي شبيكة ) ومعه موهبته المتأجة رقيقاً أنيق
تخرج المفردة منه جزلة مشحونة بالجمال وتنتهي بالفرح مترعة بالشجون مليئة بالروح
هو زول بقول ..
يوم رحيلك يا حبيبي شفت كل الكون مسافر …..
لاهزار في روض غنا
ولا زهر عطر بيادر ….!!
دا إلا يكون هو ذاتو هزار ….!!
وكان ….
اجتمع ( عبد العزيز ) بالحنين ( الطيب عبد الله ) الذي أهداه أغنيه ( طريق الشوق ) وهي من كلماته وألحانه من جميلات ( عزيز ) فيها بهاء ( الطيب ) وهي هذه الأريحية
جدعا باص بيني لي ( شفت ) سيد ولم يتردد الأخير في العيش في كرسي الأشواق …
وتطول يا ليل وفيك تطول مآسينا
ونسكب فيك دموع الشوق ومال القلب واسينا
حبيبنا هناك البعيد وسعيد وناسينا
متين ياشوق زرافاتنا تروق على الافراح ترسينا
( والله كلنا يا شوق منتظرين زرتنا تروق وعلى الافراح ترسينا )
إلا القسمة..
شوف الفنانين وكت شو في شارع النيل وطريق الشوق …!! تبادل الزهور والزينة…!!
وحبيبنا هناك البعيد وسعيد وناسينا
(الله حي)
لمتابعة عبد العزيز برحلاته الخارجيةه معرفياً بالفن السوداني في كل المشجعات في سريعة عربيه وأوروبية
حكي عن الأغنية الألمانية السودانيه في ( بون ) فاستمع المهتمون …..!!
وغنية بالاثيوبية … ( أديس ) كلها …!!
ويا جميل ما بصح ليك تعمل باللمس كدا
ونتيجة لذلك فقد خسرت النجوم لفترة طويلة بإطلالة وصوت مختلف وأداء راقص كل ما يخصه ( عجوة معتونة في العسل )
وسكه ما بتودي ليك مدة ظلمه حرام مشيها
وساحه غيرك ما بتزهر لا برش الغيم عليها
ياجميل الابتسامه طول عمرنا بنشتيهيها
وياعسل زايد مصفى…
ويااااااا ياعسل
ودي كتبا ( الحلقي ) اسحق الحلنقي ولا بد أن يتلاقو
هو عبد و العزيز فالنوارس على حالاتها …
ففت أغنية يشبهها وطعمه وكم امتزجت في ذاكره السودانيين بأفراحهم وأعراسهم
( والحفل بي عبد العزيز المبارك )
ترنم عبد العزيز المبارك ب ( مناجاة ) روحية سما فيها الرجل وتجلى واقترب من الروح وشدها من جوه
وأدعـوك ياربـي لتغفـرحوبتـي * * * وتعينـني وتمـدّنـي بهـداكـا
فاقبلْ دعائـي ويستجبْ لرجاوتـي * * * ما خاب يوما من دعـا ورَجاكـا
فنقيّاً وجميلاً مخبراً ومظهر لايتتحدث كثيراً
ويغني أكثر كثافة من الجلد ومهذب عبر فينا كنسمه
ومضى بيننا كشهاب لم يترك سوى الحب والرحيق …!!
ويانجوم الليل أشهدي أنك في الوجدان السوداني نغم وشعور ..
أغنيات وذكريات …..معاني وشجون ….!!
وبتقولي لا …!!
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *