:

ملاحقة متهم بخلية الامن الشعبي بالانتربول

top-news

 
الخرطوم : البديل برس 

 


امرت المحكمة الخاصة بمحاكمة خلية الامن الشعبي  باعادة أمر القبض على المتهم السابع عشر مصطفى محمد  الى جانب القبض على ضامنه لعدم مثولهم أمام المحكمة ، وأضافت المحكمة في حال عجز السلطات عن القاء القبض عليه ستفصل اجراءات المحاكمة في مواجهته  وذكر المتهم الحادي وعشرين بمحضريومية التحري أن الاسلحة التى حرزت معروضات لصالح البلاغ وضبطت بمنزله بالطائف كانت لاغراض الرماية وقال عدد من  المتهمين امام المحكمة  أن النيابة العامة ممثلة الاتهام بالحق العام أرغمتهم  على الاقوال الواردة بمحضر التحري وأدلو بها بالاكراه  وأقر وزير المعادن الأسبق كمال عبداللطيف بالاقوال التي تلاها المتحري العقيد شرطة محمد حكيم بالمحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد التدريب القضائي بالخرطوم شرق وكانت برئاسة القاضى زهير بابكرعبدالرزاق وواصل المتحري تلاوة اليومية التى اقر بعض المتهمين بها وانكر البعض اقواله ومنها حددت المحكمة جلسة كل خميس لسير في  إجراءات المحاكمة . وتعود تفاصيل البلاغ  الأولية  لورود معلومات للأجهزة الأمنية تفيد بقيام مجموعة من منسوبي الأمن الشعبي وإدارة المعلومات بحزب المؤتمر الوطني المحلول بتحركات تنشط للقيام بأعمال إرهابية وعلى إثر ذلك داهمت النيابة العامة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومكان الخلية الإرهابية بضاحية الطائف شرق الخرطوم وتم العثور على أزياء عسكرية وأسلحة ومتفجرات واحزمة ناسفة وعدد كبير من معدات الاتصالات والحواسيب.
تاريخ الامن الشعبي
عرف الامن الشعبي في الاوساط السودانية بانه جهاز سري للحركة الإسلامية السياسية موازي لجهاز الامن الوطني، يعمل في الظلام بالتغلغل في المجتمع من أجل تنفيذ أجندة تنظيم الإخوان الإرهابي وحمايته، وهو صاحب التاريخ الأسود والملطخ بدماء الأبرياء والخصوم السياسيين ،يقوم على زرع عناصره وسط الأحياء السكنية بصورة يصعب معرفتهم وقد يكونون مواطنين عاديين متعاونين، بغرض جمع أكبر حجم من المعلومات لخدمة أجندة التنظيم الإخواني الإرهابية.
ابرز قادة الامن الشعبي
من أبرز الرموز التى تولت قيادة الامن الشعبي في عهد المخلوع ، الفريق الفاتح عروة وخالد أحمد المصطفى باكداش الذي توفي العام الماضي، والحاج صافي النور والراحل مجذوب الخليفة وبابكر عثمان خالد، وعثمان عبدالعزيز  

 بعد المفاصلة الشهيرة بين المخلوع وزعيم التنظيم والحركة الدكتور حسن عبدالله الترابي تولى كمال عبداللطيف رئاسة الأمن الشعبي،و شهدت تلك الفترة قمعا غير مسبوق واغتيالات واسعة وسط الطلاب المعارضين والموالين الذين يتزحزح ولاؤهم للتنظيم، وايضا الرشيد فقيري وعماد حسين وأخيرا طارق حمزة هم الان من بين المتهمنين الماثلين امام المحكمة.

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *