:

عقار يدعو القوى المدنية لاجراء حوار يرتكز على الثقة مع المكون العسكري دون إقصاء

top-news

 


النيل الازرق:البديل برس
دعا عضو مجلس السيادة مالك عقار.، دعا القوى المدنية بالبلاد إلى الوحدة و اجراء حوار يرتكز على الثقة مع المكون العسكري، دون إقصاء، خلال الفترة الانتقالية. 
وطالب عقار خلال مخاطبته بدء عمليات تنسيب قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال، للأجهزة النظامية، ضمن تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، بمركز ديسة للتدريب بالنيل الازرق، بحضور وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد كرتكيلا صالح واعضاء اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية، طالب الفصائل الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان، بالعمل ضمن كتلة موحدة مع الآخرين للمحافظة على أمن واستقرار السودان.
ودعا عقار المجتمع الدولي الى احترام سيادة السودان، ومنح  الخيار لاهله لإختيار طريقة الحكم التي تناسبهم، وطالب البعثة الأممية بالسودان (يونيتامس) بالوفاء بالتزاماتها تجاه دعم تنفيذ اتفاق السلام خاصة، الجانب الذي يلي بند  الترتيبات الأمنية وعملية الدمج والتسريح، وضرورة الانفتاح على كل المكونات السودانية.
واكد عقار حرص الحركة الشعبية، على معالجة جذور الحروب في البلاد، من خلال تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
لافتا بعدم امكانية تحقيق التحول الديمقراطي والحكم المدني دون سلام، وقال ان الذين يرفضون السلام لم يتذوقوا ويلات الحروب. 
 وقال عقار مخاطبا قوات الحركة الشعبية الذين تم تنسيبهم للقوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات، بالفرقة الرابعة مشاة بالدمازين،قال إن عملية الدمج الجارية تتم وفق معايير الجيش السوداني، وان المنتسبين ينضوون تحت قيادة المؤسسة العسكرية السودانية ويشكلون نواة لبناء جيش وطني موحد وقوى بعقيدة جديدة، مهمته حماية الوطن والدستور.  وطالب مالك تجنب اسباب فشل الاتفاقيات السابقة.
كما دعا عقار، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بأداء واجبها تجاه النازحين واللآجئين، لاسيما من خلال المساهمة في برامج العودة الطوعية. 
  واشاد عقار بالإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأمنية بالاقليم لوقف الاقتتال إبان احداث العنف القبلي التي شهدتها بعض مناطق إقليم النيل الأزرق مؤخرا، ودعا اهل النيل الأزرق للتمسك بالتعايش السلمي وقبول الأخر، 
من جهته اثنى وزير الحكم الاتحادي المهندس محمد كرتكيلاعلى لجان الترتيبات الأمنية، ووصف عملية تنسيب قوات الحركة الشعبية للقوات المسلحة بالخطوة المهمة في تكوين الجيش القومي السوداني. 
فيما اشار حاكم إقليم النيل الأزرق، العمدة احمد بادي،إلى ان عملية دمج قوات الحركة الشعبية في القوات النظامية، تعد لحظة تاريخية مهمة بالنسبة للجيش الشعبي، وقال إن السودان، بلد مستهدف ويحتاج إلى جيش قوى للدفاع عنه وان ما تم  يعد إضافة مهمة للجيش السوداني. 
وطمأن بان المجموعات التي لم يتم دمجها ستجد العناية المطلوبة من مفوضية إعادة الدمج والتسريح، وان حكومة الاقليم على استعداد لتقديم العون والمساعدة لها.
في الوقت الذي فيه أشاد قائد الفرقة الرابعة مشاة بالنيل الازرق، اللواء الركن رمزي بابكر، بمستوى التأهيل الجيد، لدى أفراد الجيش الشعبي الذين تم تنسيبهم للقوات المسلحة، وقال انهم منذ اليوم أصبحوا جزءا من القوات المسلحة.

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *