حوار صحفي مع امين الاتصال الجماهيري بحزب قوي التغيير والإصلاح القومي(البديل) الاستاذ:علاء الدين محي الدين
- Super Admin
- 30 Nov, -0001
- 712
حزبنا حزب برامج وهي احد متطلبات ثورة ديسمبر المجيدة
المكون العسكري اكثر انصباطا و تنظيما من القوة المدنية ولديه علاقات خارجية
التشاكس في حكومة الفترة الانتقالية افرز حالة من الفشل في تحقيق اهداف الثورة
الملف الاقتصادي من افشل الملفات حتى الان ولم يشهد تقدما ملحوظا
كثير من الاشكالات و التعقيدات واجهت حكومة الفترة الانتقالية بالاضافة الى التشاكس بين مكونات الحكومة ما خلق تاثيرا سالبا وبطء في تنفيد بعض الملفات القوى الحزبية لها رؤية فيما يجري الان و من بينها حزب قوى التغيير و الاصلاح القومي الذي طرح رؤيته بوضوح جلسنا مع امين الاتصال الجماهيري بالحزب علاء الدين محي الدين فخرجنا بهذه الافادات
حوار اشراقة الحلو
حدثنا عن حزب قوى التغيير و الاصلاح القومي الرؤية و الاهداف؟
هو حرب وسطي وحزب برامج نبعت فكرة تاسيسه من مجموعة من الشباب المميز الذي بحمل في داخله الفكر الخاص بتكوين اخزاب البرامج وفكرة احزاب البرامج احدى مطلوبات القوى السياسية في ثورة ديسمبر 2019 ترتكز رؤية الحزب حول تامين رفاه المواطن وتوظيف موارد السودان بشكل امثل لتحقيق هذه الرؤية يرفع الحزب شعار الوطن اولا وفي ظني هذه قيمة لم تعمل بها الاحزاب السياسية لفترات طويلة . اقيم مؤتمر الحزب في العام 2018 بمدينة الابيض يتراس الحزب دكتور المغيرة فضل الله السيد و يشغل المراكز القيادية فيه نخبة من الشباب تجردت لهذا العمل وغطى الحزب خمسة عشر ولاية و لدينا امانات و دور في هذه الولايات تقوم قيادة الحزب بشكل دوري بالاتصال بهذه الامانات ودعم انشطتها السياسية و الفعاليات الرياضية و الاجتماعية يعمل الحزب منفردا او عبر تحالفات لتحقيق اهدافه ورؤيته ويلتزم الحزب بالمؤسسية التامة يقدم رؤية متكاملة و منهج مكتمل لمخاطبة معظم القضايا السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية
معلوم ان ثورة ديسمبر من الثورات الشعبية العظيمة كيف كانت مشاركتكم فيها؟
اولا ترحم على شهداء الثورة سائلا لهم القبول في اعلى الجنان و داعيا للجرحى و المصابين بعاجل الشفاء فثورة ديسمبر جاءت نتاجا لتراكم مرارات و قضايا لم يتم التعامل معها من قبل النظام البائد بالشكل المطلوب ولم تجد الحلول الناجعة و هذا الشباب الذي واجه آلة القمع و الموت بصدور عارية وبسالة نادرة ما هو الا سلالة اجدادنا في كرري وام دبيكرات و فعلا هم شباب ضربوا اروع الامثال في البطولة حيث ان ثورة ديسمبر بسلميتها جعلت العالم الاوربي المتحضر ينظر اليها بعين الاحترام و التقدير . وقد كان تكوين حزب قوى التغيير و الاصلاح القومي قبل اندلاع الثورة بحوالي خمسون يوما وشاركت كوادره بشكل كامل في مراحل الثورة واعتصام القيادة و يؤمن الحزب بشكل كامل على مبادئ ثورة ديسمبر القضاية بالحرية و السلام و العدالة
نريد اضاءة حول تداعيات ثورة ديسمبر وما آلت اليه الاوضاع ؟
اامن على مشاركة القوى الشبابية الحية في الثورة كنواة اصيلة لانطلاقة شرارتها بجانب مشاركة مختلف مكونات الشعب السوداني و جاء اعتصام القيادة كخاتمة لمناورات الشباب لقد مر السودان باحداث متكررة منذ استقلاله وتحديات كبيرة منها الاقتصادية و الساسية خلقت خبرة تراكمية لشعب السودان في التعامل مع الثورات و تغيير الانظمة الشمولية قامث ثورة ديسمبر باجندة حرية سلام وعدالة لكن مرت الاحداث و جاءت الوثيقة الدستورية بين مكون الاحزاب السياسية وبين العسكر ممثل في المجلس العسكري ومرت اجندة الثورة بنوعين من التحدي الاول انحراف الاجندة تمثل في نشاط سالب قامت به الدولة العميقة و النوع الثاني تحييد الاجندة قامت به القوى و النخبة المدنية الحاكمة ممثلة في الجهاز التنفيذي و السيادي حيث ظهرت اجندة لم تكن من اولويات الثورة مثل اتفاقية سيداو وغيرها من القوانين التي تمثل اجندة حزبية و هذا الانحراف و التحييد يمثل انعكاسا سالبا في حياة المواطن السوداني ومثل واقعا مازوما و هشاشة امنيةا ولكن ما يبشر ان تحقيق السلام الذي تم في جوبا هو جزء اصيل من اجندة الثورة
ما موقف الحزب من المشاركة في قوى اعلان الحرية و التغيير (قحت)؟
فيما يخص المشاركة مع قوى اعلان الحرية و التغيير فقد كنا اول حزب سوداني اصدر اعلانا سياسيا يؤيد فيه ثورة ديسمبر اما التوقيع مع قوى اعلان الحرية و التغيير لم تجد المدخل المناسب حيث كانت آلية الدخول في الميثاق غير واضحة لمؤسسات الحزب في ذلك التوقيت بجانب ان نقاط الميثاق نفسها لم تكن بالوضوح (كتابيا) ولم يشاء الحزب الاطلاع عليها خلال المداولات للتوقيع بجانب ان قوى اعلان الحرية و التغيير كان يركز على الجبهة الثورية وهذا يخالف النظام الاساسي للحزب هذا ما جعلنا نتحفظ على التوقيع في ذلك التاريخ
كثير من التشاكس داخل حكومة الفترة الانتقالية ما تاثيره على سير العمل التنفيذي؟
تحالف قوى الحرية و التغيير اكبر تحالف سياسي في تاريخ السودان الحديث ما يتنتج عنه جميع التناقضات السياسية والافكار في جسم واحد التشاكس الذي حدث بعد نوقيع الوثيقة الدستورية بين المكون العسكري و المدني من جانب
وبين المكون المدني نفسه من جانب اخر نتيجة لتضارب المصالح فالاحزاب السياسية جاء دورها متخلفا عن قيام القوى الشبابية الحية غير المنضوية للاحزاب بجانب ان المكون العسكري الذي اعتلى الحكم جاء مختلفا عن المكون العسكري في ثورة ابريل 1985 وعن المكون العسكري في ثورة 1964 فهو اكثر انضابطا و تنظيما من القوى المدنية ولديه رؤية و علاقات خارجية واستقلال مالي عن الدولة ما يفرض تحديا كبيرا بجانب ان المكون العسكري في هذه الثورة لا يثق تماما في المكون المدني ويدعي حرصه على الدولة لذلك صاغ مبرر و جوده في السلطة هذا التساكس افرز حالة من الفشل في تحقيق اهداف الثورة بجانب حالة من الاحباط و التردي في مستوى الحياة اصبحت التحديات الان في وجود الدولة وليس النظام السياسي
ما ذا تقول حول التقدم في الملفات المختلفة السلام و الاقتصاد و العدالة و الحريات؟
ان التحدي الذي واجه حكومة الفترة الانتقالية في هذه الملفات تحديا كبيرا لما ورثته هذه الحكومة من تعقيدات بالغة كان اكبر التحديات في الملف الاقتصادي و اكبر الجهود بزلت في اخراج السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب بالتالي تم في كثير من الاحيان اتباع سياسات رفع الدعم ضمن المعالجات القاسية في هيكل الاقتصاد الكلي مما قاد لتعقيد الحياة و من وجهة نظري لم يشهد هذا الملف تقدما ملحوظا يمكن القول بانه من افشل الملفات حتى الان كان من المنظور ان يتم تكوين آليات و وضع برامج وسياسات لمقابلة المشكلات لكنه لم يحدث ما عقد الامر في الملف الاقتصادي بصورة كبيرة اما في مجال السلام فقد تم تحقيق سلام جوبا و هو امر جيدويساعد على وقف نزيف الحرب وبالتالي الاستفادة من الموارد في التنمية ولم يشهد ملف العدالة تقدم يذكر ما عدا ما تقوم به لجنة ازلة التمكين وبعض المحاكمات التي تجري لرموز النظام البائد نستطيع القول ان هذا الملف يشهد بطء في التعاطي و ننتظر من حكومة الفترة النتقالية الاسراع فيه ليقوم السودانيين بعمل المصالحة الوطنية التي لن تتم ما لم يتم اعمال ملف العدالة اسوة بدولة رواندا
ماهي الخطوات التي يجب اتخاذها خلال الفترة الانتقالية في جميع الملفات حسب منظوركم؟
هناك مشكلة تتعلق بثوابت الدولة السودانية لذلك انوه الى ان تقوم حكومة الفترة الانتقالية بعمل آلية لوضع الدستور الدائم و آلبة لتحديث الثوابت الوطنية مثلوحسم جدل الهوية و الحدود وكيف يحكم السودان و من يحكمه بالاصافة الى خلق المناخ السياسي و الاجتماعي لقيام الانتخابات
ما دور المحاور في توجيه العمل في الفترة الانتقالية ؟
بالتاكيد لعبت المحاور الاقليمية و الدولية دورا كبيرا في التاثير على مجريات العمل في الفترة الانتقالية لكن كان ينبقي الاعتدال في وضع سياسة خارجية تتسق مع مصالح البلاد ومن المعلوم ان هناك فجوات في السلع الاساسية التي يحتاجها المواطن لذلك ينبقي ان توضع السياسة الخارجية لعمل برتوكولات تجارية لتوفير هذه السلع في المدى الطويل هذه السياسة الخارجية ينبغي النظر اليها من واقع مصلحة الدولة السودانية لاسيما ان السودان خلال هذه الفترة يعاني من ازمات و فجوات في كثير من السلع الاستهلاكية وتحتاج الى البنى التحتية ويجب النظر الى المحاور من ناحية الصلحة والحياد في التعامل معه حتى لا يقع السودان في دائر الاستقطاب المحوري حتى لايؤثر سلبا في وضع سياسة الفترة الانتقالية وبالتالي ينعكس سلبا في بناء الدولة السودانية
ورسالتي الى جميع الاحزاب السياسية وشركاء الفترة الانتقالية وشركاء السلام علينا وضع الوطن اولا ونصب اعيننا حيث يحتاج الى عمل سياسي رشيد واعادة صياغةةالاحراب نفسها حيث لا يعقل ان تكون بهذه الكيفية و هذا الترهل علينا انونكون اكثر جدية و مسؤولية ان نضع الوطن نصب اعيننا
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *
بحث
الاصناف
معرض الصور
الاشارات
مواقع التواصل
الاخبار المشابهة
ريال مدريد يعلن مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية
- Auth admin
- 28 Oct, 2024