:

افطار السفير السعودى السنوى ،،، كل الجمال

top-news

!
بقلم :ـ بدرالدين عبدالمعروف الماحى 


تشرفت الاسبوع  بحضور دعوه افطاررمضانى وصلتنى من سعادة السفير السعودى .
بالخرطوم وتبعها اتصال واهتمام اسرنى للغاية من طاقم مكتبة الموقر ونحن نعلم 
جميعا ان هناك ترتبط بين شعب السودان وحكومتة وشعب وحكومه المملكة العربية 
ولنا معهم علاقات تاريخية مميزة، مبنية على أساس التعاون المشترك والمحبة وتبادل 
المصالح والعمل على استقرار وأمن البلدين، واستثمار اإلمكانات والمقدرات الكبيرة 
شعباً البشرية والمادية لهم وللامانه مثل الشعب السعودي لهو أحق شعوب الارض
بالتكريم والإشادة، ولهم يقف القلب قبل الجسد احتراما هم في عيون وقلب ً وتبجيالً، ف
قيادتهم، وكما ال يقبل الشعب في قيادته شراً، فالقيادة كذلك ال تقبل لهم ضيماً وال
هضما لذلك نراهم نموذج ومثال فى كل شئ جميل والمملكة العربية السعودية تعتبر ً
من اهم البالد العربية واالسالمية ولها تاريخ عريق ويكفيها فخرا ان بها بيت هللا 
المشرف لم اقصد بهذه المقدمة تمجيدا او تلميع فهم اهل حق ومستحق فيما زكرت 
ويذكره غيرى من الكتاب والمعلقين لذلك كان شرفى ال يضاههيه شرف فى تلك اللمه 
)السعودانية ( كما يحلو للبعض وصفها ، لحظات اروع مما نتخيل ومبادرة يستحق 
عليها سعادة السفير ومعاونوه وساما عالى الدرجات فسعادة السفير رجل مجتمعى 
نجده فى كل بيت سودانى ببصماته الواضحه فيقدم الدعم والسند للمحتاجين ويبادر 
بزيارات تفقدية للمصابين والمرضى ويشارك بدون تردد او تميز فى اى دعوه تصله 
من اى جهه رسمية او شعبية ان يتردد  تلبيتها )نعم ( كما تعودت 
حكومتهم وحكامها العظام على ذلك وزرعوا فيه تلك الصفات النادرة صفات الانسان 
السعودى المتسامح طيب القلب حلو المعشر نقى الدواخل ، عرفتهم عن قرب تواضع 
وادب واخالص وتسامح ال حدود له زوق عالى نفس نقية من كل الدناوات والخبائث 
! نعم عرفت كثير من منسوبى سفاراتهم وهم بلا  شك نموذج مشرف لبدهم وللامانه 
تضايقت جدا عندما سمعت مابدر من تعليق )سخيف ( وكلام جهل ذكره احد ضيوف برنامج تلفزنونى تحدث فيه عن رايه الشخصى فى حركة السفير السعودى وظهورة 
العالمى وتغطيات تحركاته ومشاركاته الاجتماعية والرسمية وليس تحيزا منى ولكن 
توضيحا من باب العلم بالشئ فالضيف المحترم كان يجب عليه ان يأخذ فى باب 
الاعتبار انه يتحدث عن رجل يمثل دولة وشخصية دبلوماسية رفيعه المستوى ورجل 
)غير عادى ( مارس الدبلوماسية على اصولها وقد شغل منصب نائب وكيل وزارة 
الخارجية السعودية للعالقات المتعدده وعمل سفيرا لدى موسكو الكثر من 6 سنوات 
واسس سفارة اذربيجان وحاصل على بكالربوس العلوم السياسية من جامعه الرياض 
)اذا ( الرجل مطلع بكافة ادوارة وملم بتفاصيل وضوابط تحركاته وال يفوت عليه شئ 
فى التسلسل المستندى لمخاطبة الخارجية فى اى حركة له داخل وخارج العاصمة وقد 
تأكدت بنفسى من ذلك واطلعت على مكاتبات نموذجية وموافقات من كل الجهات فى 
زياراته وهو دائما فى السليم ورغم ان حديث الضيف واستضافة القناة له كان غير 
موفق وكان لسعادة السفير ان ياخذ موقف من ذلك الى ان مستشارية بفهمه الراقى 
وحبهم له وتصديهم لذلك المر وعلى راسهم الاخ الصديق المستشار )محمد بن عبدهللا 
الغامدى( رئيس الشؤؤن لسياسية والعالمية بطريقته الراقية والواعية والمتميزه ! 
فقد وفى وكفى فى التصدى لذلك العبث الكالمى الغير مؤسس من الضيف وعتب على 
اصحاب القناة بثهم للحلقة وقد سمعت اثناء جلستى بينهم ما تم اتخاذه حيال ذلك المر 
وهذا ليس المهم فالامر ابعد من ذلك بكثير ويحتاج منا لصدق نوايا ومشاعر تجاه 
الخوه السعودية ليس بكلام معسول اماهم بل لتبنى حملة اعالمية كبيرة نكتب فيها 
مانجده منهم من تقدير واهتمام خاصة نحن قبيلة االعالمين ولنحكى روعة المشهد 
وبراعت الاختيار فى ذلك الملم الجميل فقد كنت ادقق فى كل من يدخل على منزل 
سعادته السفير وهو فى استقباله بذات اللطافة والبساطة والكرم الذى عهدناه فيه 
فتعجبت لتلك التشكيلة الفريده فقد كان بيننا الشيخ الورع وقارئ القران المعروف)شيخ 
الزين ( وبيننا اكبر رجال االعمال )سعود البرير ( ويوسف شيخ العرب رئيس الغرفة 
التجارية والكاردينال وكان اهل الدراما على مهدى الممثل الكوميدى واالستاذ )فضيل 
( استاذى احمد التاى وطالل من االنتباهه واستاذنا محمد عبدالقادر وعاصم البالل 
وكثيرون كل منهم يمثل شريحة مجتمعيه هامه وكلهم مجمعين على مايقوم به سعادة 
السفير من مجهودا ت توطد العالقات بين الشعبيين وهى االهم وكما قال لى احد الاخوة السعوديين فى تلك الجلسة الرمضانية انهم احرص على تطبيع اواصل الترابط والثقه 
بين الشعبين اكثر من ترابط حكوماتهم فايتمعن صاحب الحديث )العوج( مضامين 
تلك التحركات والزيارات ومن المستفيد منها وهل لها اى اجنده اخرى ؟؟ ال اعتقد 
ذلك ! وال ينسى المتحدث ان عمل سعادة السفير فى العلن هو اكبر دليل على شفافيه 
المر وان تحركاته خاصة فى اعمال الخير والزيارات المجتمعية ال يحرص هو على 
الترويج لها ابتغاءا لالجر وهى خدمات مخلصة للشعب السودانى ولكن هناك اعالم 
مضاد تسعى لتشوية تلك الصور الزاهية ! باهلل عليكم اخوتى العقالء ماذا يمكن ان 
يجنيه سعادة السفير من تلك الدعومات واالفطارات والملمات والتدخالت فى لم الشمل 
بين مكونات الشعب السودانى فالرجل وطاقم سفاراته لديهم ملفات اهم من ذلك بكثير 
ولكن حبه للخير الذى تربوا عليه وصدق نوياهم فى محبة االنسان السودانى يجعلهم 
فى هذا العمل وهذه الحركة من اجل االصالح وتقديم الخير وحقيقة نحن السودانين 
ينطبق علينا فعال ) االنسان عدو نفسو ( فنحن بهذا الغباء وسطحية الطرح والعنجهيه 
وجهلنا بكثير من االمور وتدخالتنا فى كل شئ وظن السؤء هو ما يجعلنا نفقد الكثير ،، السفير 
السعودى دبلوماسى يمثل دوله لها وضعها االقليمى له زمن محدد كان يمكنه ان يكون )كالجماد 
( مثل كثيرون من سفراء الدول الشقيقه )البجدعوا وال بجيبو الحجار( صم بكم وقد يكون صمتهم 
كالم فيها الكثير ولكن ما يقوم به سعادة السفير يعبر عن اصل االنسان السعودى الذى عرفناه 
واحببناه وقد استمعت قبل فترة البيات شعر لشاب سعودى يتغزل فيه عن صفات صفات الشعب 
السودانى حبا ووالء له وها انا اتغزل فى االخوه السعوديين فانتم اكارم القوم ،،،اماجد ،،، انقياء 
،،،اصفيا ء ،،، كرماء ،، وجدنا منكم الخير كله فى كل شئ تعملون باخالص للشعب السودانى 
فى تسهيل كل المعوقات نعجب بادبكم ،، وطيب معشركم ،،، ونستانس بحدثكم ،،، ونشهد لكم 
بالصدق واالخالص ،،،نتباهى ونتفاخر بكم ،،اهل معروف وواجب ،،، عندكم تتجمع كل 
الصفات الجميلة ،،،مهندمين ،،،تعجبنا فيكم كل ان فيكم اصل وبركة وعراقة ارض الحرمين 
الشريفين ،،اجدوا لنا العذر فيما حدث جهال وسؤء قصد واعلموا انا نحبكم من االعماق

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *