شركة جريس لاند لخدمات الشحن
شركة جريس لاند لخدمات الشحن
(احمد المصطفى) جفيت ما بنتا كتب :الطيب عبدالماجد
- Auth admin
- 20 Sep, 2024
- 272
شركة شحن
( أحمد المصطفى )
جفيت ما بنتا
كتب: الطيب عبدالماجد
عميد الفن السوداني ( أحمد المصطفى ) …فناننا الذي نحب ونجمنا الذي نهوي
إنتباه …
نطلق الآن إحدي وعشرين ( دفقة ) في الهواء
تحية ل سعادة العميد أركان( حب )
( أحمد المصطفى )الذي يمر في هذه الاثناء …عبر هذه الهدنة …!!
والله ( العلم ) ذاتو نرفعو …
فالعميد كان سفيراً لهذا البلد حضارة ونضارة وجمال
ذهب بالأغنية السودانيه خارج الحدود
مهندم ومنظم وأنيق….مهذب ومرتب ورقيق
والوسيم القلبي رادو
ناس ( أحمد المصطفى ) ديل فنانين مكتملي النصاب … كلمات وألحان …!! مظهر ومخبر ….
حفلة وبدلة …
وغناي ….!!
و طار قلبي و قال ماهو عايد
دي لما يغنيها القلوب دي تتطاير زي ( الرزاز )
ولا نعلم من الطارق ..!!
ويا قلبي تعذيبك ماهو فايد
و أصبر عسى المحبوب يبقى جايد
وطار قلبي ..
( هيااااا اخوانا ….. العميد طار ونحن طرنا …!!)
و يلاك يا عصفوري نغني ليهو
أنا لي حبيب مغرم وبخاف عليهم
( غنا زي الرحلة )
وعادة ما التقى كبار الفنانين السودانيين بشعراء شكلوا حجر زاويه في أغنياتهم ولم يكن ( العميد ) استثناء حيث التقي ب ( المترف )
( حسن عوض أبو العلا ) شاعر العذابات الكبري
فشاعرنا ( حسن ) هو سليل أسرة أنعم الله عليها بالثراء
فنشأ ميسوراً ودفعو به إلى ( مصر ) لإتمام دراسته لكن شاءت الأقدار أن يصاب بحادث وهو يقفز على البحر أقعده مشلولًا …
فقفز هو فوق جراحاته وبذل ( آهاته ) شعراً صدوق ينم عن موهبة ( متفتقة )
( وما يضير الأمير أن يكون شاعراً ) …
فكتب أعذب الأغنيات التقطها ( العميد) وحولها إلى ( مهرجان ) …
بطرى ال ( لي ) آمال و غاية
وما بتحمي المقدور وقاية
يسلم نهجي من الرماية
سفري السبَّب لي أذايا
عبر فيها عن حاله وأحال الحدث ( فرشاة ) رسم بها حاله ..!!
ويقال ان أعذب الشعر أكذبه …وكان ( حسن )
صدوقا …!!
تناولها الناس ( وكل على ليلاه ) فكانت أغنيه للتاريخ
وفيك يا ( مصر ) أسباب أذايا ..
قفز فوق الجراحات وكتب أغنيات رائعة بقيت في الوجدان وكان لقاءه مع العميد في معركة البقاء والصمود والامل
وآه يا هوايا و آآآآآآآآآه يا منايا
وحيد سهران برايا ..أنيس دمعي و وبكايا
ولأن ( أحمد المصطفى )يعرف الحكاية فقد سكب فيها روحه وهو يغنيها ..
وتواصلت رحلته العابرة مع ( حسن ابو العلا ) والتقيا في أغنيات عذبه …
ووين ياناس حبيب الروح ووين ياناس أنا قلبي مجروح …!!
حسن ابو العلا دا كتب ( ولى المسا ) لسيدخليفة
أغنية من كوكب آخر …لو اكتفى بها لطار ….
وغداً نكون كما نودّ
و نلتقى عند الغروب
غداً تجف مدامعي
و تزول عن نفسي الكروب
( إن شاءالله نعود كما نودّ يا ( ابوعلي )
وجاء المدد الأول للعميد من ( الشفت ) ( الجاغريو )
وديل أولاد ( الدبيبة ) ….!!
و ( الدبيبة ) ترابط بجيشها من المبدعين على تخوم العاصمة وتخبر السودان أن الذهب موجود في كل مكان ..!!!
اتخيل ليك كتيبه من ( أحمد المصطفى ) و ( سيد خليفة ) و ( خلف الله حمد ) و الجاغريو ) و( ثنائي الدبيبة ) …
( ديل عادي ممكن يعلنو ( الدبيبة ) منطقة محررة
عاين ( الجاغريو )بكتب شنو ..
ويا حبيبــــي انا فرحـــان فرحــــــــــــان بيـــــــــــك
ياريت يـــــدوم هنانـــــــــا
وكان لقاء ( العميد ) ب ( الجاغريو ) ناعماً رغم ( خشونه الاسم )
وكانت أغنيات داعمة من صنو الأرض ورفيق التراب والروح …!! والولد خال …
وكانت الهادية راضية وردة تطبطب على قلوب العذاري …
الدر سنونا …والخمري لونا…. الهادية راضية ما بخونا …..الهادية راضية كيف اخونا…
( أحمد المصطفي ) ذاتو لما يغنيها ( بهدهدا ) كدا تقرب تنوم وبدي المحبين السهر …!!
في أغنيه حنينه ومن جوه تقول معظم المصادر أن ( الجاغريو ) هو من كتبها وأخرى تشير لأبو العلا والعميد شال من كتفو ( نجمة ) وأداها ليها ….!!
جمال مكمل ربي عونا.. وأوتاري تعزف لي فنونا
ومن الواضح أنها بعيدة عن خط ( حسن ابوالعلا ) وربما اقرب للجاغريو
لأنو في إشاعة قوية وقتها إنو ( أحمد المصطفى )
عايز يتزوج تاني …فأرادوا وأدها في مهدها …
والجاغريو باصاها للمعلم ..استلما بي سدرو ورجعا المرمي
( المرة دي ما بقدر يشوت ) …!! لازم يقرش
( الحكومة حكومة حتى لو كان العميد )
عشان كدا الظاهر اتقطع فيها ..وغناها بهذا المزاج العالي ( يشوبه حذر )
( نسوان السودان ذاتن مختلفات ومتميزات
ويستاهلن كل خير ) …!!
ويقال إنو أحمد المصطفى هو نفسه من كتب كلمات هذه الأغنية ولو صح ذلك بكون العميد عمل ( إنزال وقائي)
وكان الكلاسيكو مع بشير عبد الرحمن
في ( بت النيل ) وهو مهندس زراعي من كسلا وراقبها ( الجاغريو )
وهذه الأغنية فيها جدل كثيف حتى فيمن كتبها
لكن المرجح إنو بشير لكن واضح برضو إنو
( الجاغريو ) كسرا ) ….!!
و( الكسرة ) متعارف عليها في الأوساط آنذاك وهي تدخل شاعر آخر في نفس القصيدة
وظبية المسالمة
وفي الخمايل حالمة
وفيك يا ظالمة
أما المقطع الأخير الذي يبدأ من…
أحبو وأحب نوناتو….نوناتو ألفي وجناتو
قالو دا شغل ( الجاغريو )
ونحن نثني …!!
( الجاغريو بتاع نونات )
غني ( أحمد المصطفي ) للسودانيين أغنيات مبهجة ولطيفة رددها الناس بحب وتناقلتها
الصوالين بفرح …!!
( والقربو يحنن … والبعدو يجنن ..الهين ولين .. وديع وحنين .. شغل بالي ) .
وشغل العميد باحات الفنون ومجالس الناس
…
لما يغني ….
نحنا في السودان … نهوي أوطانا ..
وإن رحلنا بعيد .. نطري خلانا .)
يرتفع( الادرينالين ) عن السودانيين ويشعروا بالسودان وهم في الداخل فمابلك بمن اغترب وهاجر
ونطرى جلساتنا في ضفاف النيل
والسواقي تدور.. في سكون الليل
نطرى نجوانا.. وحبنا العذري
تلك أوطانا..
وحبها الخالد يجري في دمانا ….
ولم يدر العميد أن دائرتها ستتسع بهذه الكثافة
وستلامس الروح وكلنا في الهم حرب ونزوح
مضي العميد وبقي الدفق …!!
ويا الله قوة روح
( أحمد المصطفى ) بصوته الدافي ولحنه المشحون يلامس القلوب ويتغلغل في الاعماق يغني للوطن كما الحبيبه وكلاهما بوح ويحتفي بالسودان في قالب من حب ويناجي العاشقين بصوت من خيال وكلمات من ذهب
وحياتي حياتي أحبُكِ أنتِ .. كحبي لذاتي .. أٌحبُكِ أنتِ.. لحُبكِ أنتِ معاني الحياة )
منحوا الفن قيمة وجعلوا للإبداع حاضنه
وبنوا للشعور دور
يتسلطن به السميعة ويتقمصه المحبون
والعطر يفوح من اغنياته
ويا ساحر النظرات
عطفك على الولهان
ولما يطل العميد من شباك ( الحلة) بقلع
( البدله ) وياخد لي طلة فيمتزج نهارها بوقاره وياخد
اللقطة
وأنظر شوف حلاتا. الظهرت بي غلاتا
وأنا دستوري نازل في الخرطوم تلاتة
( دا شغل الجاغريو )
ويا المالكني ريدا أجمل غانية شفتك
في الحلّة الجديدة …
( غايتو الجاغريو قانص وخاتي قرض )
وبين ( تلاته ) و ( الحلة الجديدة ) قصص وحكايات
فرح ووطن …!! محبة وريدة …!!
ويبقى ( العميد ) في كل الشوارع والبيوت
الحدائق والربى وزاهيات الخدود
بذات الخفة والرشاقة والجمال …سحر بلا مدي …وعطر بلا حدود
وصادفني الحبيب
بي حشمة سالمني
مضى وترك إرثا من الفن الأصيل والغنا الذي لا ينتهي
عندما رحل نعته كل الدوائر في الداخل والخارج
افتقده كل الناس ونعته ( النخب ) فقد غنى للجميع …!!
الناس قالو يا حليل العميد
ومنصور خالد نعاه يومها قائلاً
( أنا ضااااائع ) …!!
إنها معادلة الارض …..ولا يقدر عليها إلا ( عابر ) ….!!
و كيف أنسى الغصن المن طبعو مايل
طار قلبي...
شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *
بحث
الاصناف
معرض الصور
الاشارات
مواقع التواصل
الاخبار المشابهة
سياسة ترمب تجاه السودان
- Auth admin
- 01 Feb, 2025
رشان اوشي تكتب "آخر المعارك المصيرية"
- Auth admin
- 18 Jan, 2025