:

ماذا هناك ؟!

top-news


• هبت بأجواء  الأزمة  السودانية  رياح قوية  ،منذ الأسبوع الأول من شهر يوليو  الجارى , الذى يصادف  بداية  الخريف بالسودان ، رياح  مجهول   مصدر  ضغطها  المرتفع ، لكثير من الناس و يتكهن آخرين  حول كنهها  كل  على حسب هواه وبعضهم بما يتمناه.
• بدأت  رياح  الدفع   بمؤتمر  القاهره  الذى جمع  مجموعات  عديدة من الفرقاء  الفاعلين السياسيين من القوى المدنية السودانية تحت شعار معا لوقف الحرب .
• وتواصلت بوصول نائب وزير الخارجية السعودى ، ورئيس الوزراء الاثيوبى إلى بورتسودان ولقاء البرهان ،وحتما صميم التباحث كان حول حل  أزمة السودان .
•و جاءت دعوة الاتحاد الأفريقى للمشاركة في اجتماع المرحلة الأولى للحوار السياسي السوداني-السوداني الذي تنظمه الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقى ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة ١٠- ١٥ يوليو الجارى والذى دعت إليه فصائل مختلفة من القوى السياسية والعسكرية السودانية ، إنقلبت به التكهنات رأسا على عقب ، فإستجابت له الفصائل والشخصيات الموصوفة بالإصطفاف لجانب الحرب و المتماهية مع عسكر السلطة .و قاطعته المجموعات المدنية والعسكرية التى تقول لا للحرب و  الموصومة  من  معسكر الحرب بأنها  تقف  مع  الدعم السريع   رغم نفيها لذلك ، ووجود الشواهد المؤيدة للنفى ، مما يعنى أن الحوار سيكون بين أفراد مجموعات  ذات  توجه  واحد  إذا  لم   يحدث فى الأمر مستجد.
• وأخطر  هوج الرياح خلال هذه الأيام ،   ما جاء بحديث  القيادية بالمؤتمر الوطنى سناء حمد ، عبر اللقاء الذى تم معها بقناة الجزيرة الفضائية حول الإلزامية الدينية للحوار مع حميدتى  إذا جنح للسلم ،وعدم التفاوض مع تقدم وغيره من كشح حسب لغة السوق السياسى السائدة هذه الأيام والذى  صارت بنت حمد إمبراطورة له منذ  كشحها  بلقاء تلفزيونى سابق لتحقيقها مع قيادة الجيش السودانى بتكليف من الأمين العام  للحركة الإسلامية .
• وكأنها تقول الآن ما قالت بجرأة تحسد عليها  ،كيف لا أستطيع أن  آمر المرؤوسين بإيقاف الحرب بعد موت القضية،  وانا من حققت مع الرؤساء أبان الشرعية الثورية . 
• دعونا ننتظر ونقول :-
             ماذا هناك ؟!
        الأرض ضجت بالتمنى 
        والشعب اضناه الهلاك 
     والمنابر تشرئب رؤوسها 
      بين العواصم  فى حراك 
          والوفود مهيبة
        وطأة مهابطها ثراك  
        دندندت فى الأفق 
   سنسنة البصيرة من هناك 
     و يحك  يا أبن رحمى 
       انت ربيبنا ماذا دهاك 
      نحن نلتزم النصوص 
           بكل  خبث       ونجنح  للسلام على خطاك 
      و نخرس كل بلبسة 
     تؤجج نارها تقصد أزاك 
       و  نغفر  كل  جرم 
     إن كان  مصدره  قواك 
      تعود  مبجلا  ياصنونا
    بعد كل  مجمجة   الهلاك       لم تكن يوما  ربوتا او عميلا 
     أو أن جهلك قد  عماك    سنلحس كل قول            .    تعود بين صفوفنا
        دقلو ا الملاك
     ولن نسامح كل حرف 
     بلا للحرب أطلقه سواك 
         نسوق غمار الناس 
        نحو حتوفهم 
          هذا وذاك     والجيش طوع بناننا   بداهة معلومة نراها كمانراك        ياشعبنا نحنا المشيئةفامتثل         لمركب عودنا تبت يداك      الغاية عندنا 
حتما تبرر ما أتاك 
    و نقولها ملء اليقين  
      أن الله اكبر من هتاف
         ارزقى  لا  سناك 
   وان الحق أعظم
 من فظاعة بربرى فى حماك 
     و صحو  الشعب أصوب         لا  التمادي فى  الضلال
           وما يحاك

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *