:

سنار يا أم المعارك

top-news

شـــــــــوكة حــــــــوت 
   
ياسرمحمدمحمود البشر 


جمعت مليشيا الدعم الصريع النطيحة والمتردية والعجفاء من قواتها من شرق النيل والجزيرة وجمعت عدتها وعتادها من أجل الدخول الى مدينة سنار وحددت ساعة الصفر لتنفيذ الهجوم عند الخامسة صباحا من يوم الخميس الحادى عشر من يوليو ٢٠٢٤ من ثلاثة محاور محور كجيك ومحور كبرى العرب ومحور مايرنو وبحسابات المعركة وحسابات قادة المليشيا أنهم سينتصرون فى معركة سنار بنسبة ١٠٠% وحلموا بدخول مدينة سنار ضحى الأعلى لكن القوات المسلحة كانت تراقب وتترصد تحركات أوباش المليشيا فى كل المحاور وتغمض العين اليسرى وتضع الأصبع على الزناد فى إنتظار اللحظة المناسبة.


عند الخامسة صباحا بدأ الهجوم على سنار وقامت المليشيا بتدوين الدفاعات بغرض إكتشاف مواقع القوات المسلحة وفى ذلك الوقت كان العميد ركن فدائى على بيلو يرتشف شاى اللبن المقنن وكأن شئ لم يكن وظنت المليشيا أن الموقع قد إنسحب فقاموا بعملية الهجوم وفى هذه اللحظة واجهتهم القوات المسلحة بحمم من النيران ووابل من كثافة النيران وقد تكبدت المليشيا خسائر كبيرة فى الأرواح والمعدات والعتاد وتم قبض عدد كبير من أسرى المليشيا ولم تكتفى المليشيا بالهجوم الأول وجاءت بموجة ثانية تم دحرها على نسق الموجة الأولى.

أما فى محور مايرنو فقد حبس الزمان أنفاسه ليلتقط لقطات تاريخية من الصمود والبسالة والشجاعة ليحفظها فى ثلاجة الزمن للأجيال القادمة حيث ظهرت حنكة وحكمة القوات المسلحة وهيئة العمليات والمستنفرين والمجاهدين وكل القوات النظامية الأخرى حيث اصبح أوباش المليشيا يبحثون عن النجاة بأرواحهم بعد أن تركوا سياراتهم القتالية بعتادها وخلعوا زيهم العسكرى وإحتموا بالقرى والحلال بعد أن خرجوا عن دائرة الغيبوبة التى يعيشونها وأغلب الظن أن المخدر الذى تناولونه يوم الأمس ليس من النوع الجيد (فك) أثناء المعركة.


إحتسبت القوات المسلحة عدد من الشهداء فى كل المحاور لكن منطق الحرب مبنى على ثلاث إحتمالات الشهادة أو النصر أو الإصابة وعندما تقوم القوات المسلحة بدورها فإن الرضاء الشعبى يكون مظلة تظلل تحركاتهم فى مختلف الميادين وما تم بمدينة سنار يوم أمس ملحمة تاريخية تسجل بأحرف من نور فى سجل التاريخ تضاف الى تاريخ سنار القديم ويجب أن نضع فى الحسبان أن المعركة لم تنته بعد والعبر بالخواتيم وسيكون النصر حليف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ولن تقوم قائمة لمليشيا الدعم الصريع أبداً.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

ما زالت قواتكم المسلحة تمسك بزمام السيطرة فى محاور سنار كافة ومن رأى ليس كمن سمع وأصبحت المليشيا فى أضعف حالاتها على الأقل فى محاور سنار وسيتم دحرهم عن مدينة سنجة قريبا جدا. .

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

سنار يا أم المعارك سيزيد سفر التاريخ سطر جديد.

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *