:

الخريف اللَيَّن من تَبَاشِيروا بَيِّن !

top-news

من أعلي المنصة 

ياسر الفادني 
خريف القضارف يبدو أنه  سوف يكون لينا وخيرا هذا الموسم ولعل تباشيره كانت بالأمس ، أقدام ودالشوك كانت مبشرة  وطئت تراب ساحة مدينة البر الإصلاحية وفي معيته أيقونة الجهاز التنفيذي الخلوقة المدير العام لوزارة المالية وأرجل أمين ديوان الزكاة حلت لينة ومباركة في باحة سجن القضارف علي ٣٦ أسرة حرموا من رؤية من يعولهم سنوات فيهم من قضي سنتين وفيهم من قضي ثلاث أو اربع مكوثا في السجن ، بالأمس تم إطلاق سراح عدد ٣٦ نزيل من سجن القضارف نفذ  ديوان الزكاة هذه القيمة العظيمة الظاهرة إشراقا وعملا والتي لاينكرها إلا الغبي الذي (يطبظ) عينيه باصبعيه ويرتاح لها الذي في قلبه السماحة والتقدير، 
 إنها لجد كانت لوحة عظيمة بالرغم أن البرنامج كان مرتجلا وسريعا لظروف حلول العيد إلا أن مولانا البرير ومدير السجن ولجنة الغارمين بديوان الزكاة رتبوا هذا البرنامج في خلال ٤٨ ساعة، ألوان اللوحة التي إرتسمت جمالا وقيمة إنسانية متفردة لا تضاهيها قيمة طغت علي هذا الإرتجال والمجهود الذي بذل عرقه فاح عبيرا صادقا  عطر  فضاء قاعة الإحتفال 

المبلغ الذي صدق به أمين ديوان الزكاة والذي بلغ قدره ١٠١،٣٣٦،١١٢ جنيه تكلفة إطلاق سراح ٣٦ نزيل يعتبر أكبر عدد أطلق سراحة منذ أن بني هذا السجن وهذا ما أفصح عنه مدير سجن القضارف العقيد فيصل عبد الباري الذي إتسم وجه فرحة بهذا الحدث العظيم وابتسم حتي كاد البوريه أن يقع من راسه حبورا وحركة،
المناسبة كانت كبيرة التكلفة لكنها عظيمة المعني   ٣٦ أسرة سوف تطغي عليها الإبتسامة والفرحة حينما يستقبلون والدهم الذي مكث في السجن سنين عددا ،  الذين أطلق سراحهم لغة جسدهم تعبر كأنهم خلقوا من جديد ، هم بلاشك فيهم المزارعين الذين سوف ينخرطون في الزراعة هذا الموسم وسوف يكونوا منتجين يزكون زروعهم ويوردون للولاية خيرا وفيرا إيرادا،  المناسبة فيها أجر عظيم لايدرون من إجتهدوا فيه قيمته ...إلا الله سبحانه وتعالي ففي كل خطوة وحركة وصوت وجهد حسنة والحسنة بعشر أمثالها

إني من منصتي أنظر...حيث أري.... أن خريفا ظهرت بشائره في قضروف سعد رحمة وعطفا علي شريحة مهمة في هذا المجتمع يجب الإهتمام بها ، تعظيم سلام لوالي الولاية الذي رعي ولأ مين ديوان الزكاة الذي   أشرف وتابع ودفع وللجنة التي رتبت هذا البرنامج قانونيا وشرعيا وإجرائيا وشكرا لإعلام ديوان الزكاة الذي أتاح لي هذه الفرصة بكتابة هذا النبض الحي  من المفردات والجمل التي تلهج فرحا وشكرا .

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *