:

المدينة الرياضية مروي  استاد مروي الاستثمار لمصلحة من؟!

top-news

النفاج الرياضي 

يكتبه الخبير الرياضي

دكتور حسن الركابي 
    

بين يدي الامين العام الوزير 
المكلف لمجلس الشباب والرياضة ملفات هامة وصراع 
اداري وقانوني وفكري مجتمعي منه ما هو ظاهر في 
السطح واخر خلف الكواليس 
نم لنا بان هناك صراع في تبعية المدينة الرياضية بين 
اتحاد المحلي مروي والمجلس 
وكما اسلفنا هو صراع اداري قانوني مجتمعي اذا نظرنا للاسم المدينة الرياضية يعني 
المدينة تستوعب جميع الانشطة الرياضية والتي لا شك تتبع لمؤسسات منها الاهلية في التكوين ومنها الرسمية اذن المدينة من هذا المنطلق لا تخصص لجهة بعينها إدارتها بل تخصص الملاعب وفق الرؤية الفنية 
المعترف بها  لممارسة النشاط 
وتكون المدينة مسجلة كعقار
باسم حكومة السودان المجلس الاعلي للشباب والرياضة الولاية الشمالية اما بخصوص الاستثمار الجهة المسئولة منه هو المجلس الاعلي مع الجهات ذات الصلة ويمكن ان يكون للمجلس رؤية تجعل كل المناشط الاستفادة من هذا الاستثمار وهناك صندوق نص عليه القانون تحت مسمي صندوق دعم الانشطة الشبابية والرياضية له مجلس ومدير تنفيذي وتحت اشراف الوزير
المعني بالشباب والرياضة وعدم إنشاء هذا الصندوق حلق فراغ في موضوع الاستثمار وعدم وجود ادارة متخصصة في حصر الساحات الميادين بالمجلس ايضا كانت 
ثغرة ينفذ منها اصحاب المصالح الخاصة وهذا ما سوف نتطرق له في استاد مروي كيف تم فتح باب الاستثمار من قبل الاتحاد الفرعي واعتراض الاتحاد المحلي وموافقة المجلس ثم تدخل اهل المنطقة والاعيان الاهلية في مشروع الاستثمار 
والسؤال لمصلحة من الاستثمار ولمصلحة تبعية المدينة الرياضية هذا جدل يحسم بالقانون وتغليب المصلحة العامة وابراز هيبة المجلس الاعلي للشباب والرياضة كجهة رسمية تول لها 
كل ممتلكات المؤسسات الرياضية والشبابية في حالة حلها او تجميدها وفق القانون 
اذا هذا ملف محتاج مزيد من البحث فيه لأهمية النشاط الرياضي والشبابي والوطني 
والمجتمعي هذه دور من حق المواطن الاستمتاع بها من خلال الانشطة المعينة اذن 
السؤال قائم لمصلحة من الاستثمار والصراع من هو الاقوي النفوذ ولا القانون واللوائح المنظمة للعمل الرياضي الشبابي ولنا عودة
باذن الله تعالي

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *