:

محمد حامد جمعة يكتب:

top-news



النيران الصديقة

عسكريا وعملياتيا الوضع الحالي يقول ان الجيش وضعه أفضل وأن الدعم السريع تحت الضغط والمضاغطة ؛ بما في ذلك دارفور وقبل هذا الجيلي  . وهذا ليس تحليل بقدر ما أنه حصيلة معلومات لست ملزم هنا بعرضها كاملة . لكن بالمقابل ورغم هذا تبدو الحالة المعنوية والنفسية لظاهر الأمر معكوسة !
السبب في ذلك أعتقد أن الكتلة المساندة للدعم السريع أكثر إنضباطا وإلتزاما بالتركيز على خط إعلامي قضيته محددة وأساسها تجنب إثارة أيما ملاحظات تهز صورة القوة ؛ وتجاهل الخسائر والتعامل مع لحظات الإهتزاز العسكري بثبات مصطنع بتوظيف (شفقة) الاطراف المساندة للجيش وعدم ثباتها الإنفعالي والتقاطها لاي قصة والنسج عليها لتكون كل تلك النقاط ضمن منظومة هز صورة الجيش ! وبالتالي الذي يحدث ان صاحب الموقف الأفضل والمتحسن _ هنا الجيش_ يجد نفسه ببساطة تحت قنص النيران الصديقة !

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *