:

بارادة الشعب ،وحسم الجيش،، ستخمد  المؤامرة، وتدحر الجيوب  الخائنة*

top-news

   *التعليق إذاعةبلادي على الانباء*
  كتبه وقدمه الطيب قسم 
الإثنين ٦/نوفمبر/٢٠٢٣.
* المتتبع لمجريات وحثيات المؤامرة الإستيطانية  الكبري التي دبرت وتنفذ باستهداف وتآمر خارجي، وسند وتبني من فئة سياسية منبوذة معزولة، وترتكب إنتهاكتها  بايادي جماعة عنصرية إرهابية ،،معروفة بثقافتها  القائمة ، على القتل والنهب والحرق وهتك الاعراض 
    يستبين المتتبع لمجريات المخطط الخطير، ويدرك بوضوح، ما اكدته المجريات السابقة والماثلة عن ابعاد المؤامرة،  واهدافها ،، ،بدءا بتلميحات قائد المليشيا الغائب بامر وفهر الجيش السوداني البطل،،وما قام به قائد تاني الجماعة الإرهابية، من تنسيق وتدبير، مع الجماعة العميلة الخائنة، و ما صرح به من اشارات ساذجة وتصريحات متهورة مذعورة.،، في اعقاب فشل النسخة الاولى من غايةمخططهم،بقدرة، قواتنا المسلحة على امتصاص ما خططوا له وتوقعوه، من هيمنة وسيطرة على الٱمور خلال ساعات حددوا ميقات صفرها،، وعينوا مدتها، ومايلي خطواتها الاولى، من اعلان لدولتهم المزعومة،، وتشكيل حكومتها من عناصر حاضنتهم، السياسية التي كانت تتهيئي  للقفز من جديد على سدة حكم البلاد من خلال فرض سياسة الٱمر الواقع ومن ثم ادخال البلاد واهلها في غياهب فترة مظلمة  جديدة منالفشل.. تتواصل عبرها جرائم نسختيهم الاولى والثانية.طمسا لهوية الامة وتهويدا لمقدراتها،، وهدرا لمواردها، وإنتهاك لموروثها وتاريخها وقيمها..  بنشر المفاهيم الدخيلة، وسن التشريعات القوانين،الداعمة لكل ماهو  مجانب لثقافة مبادئ واعراف امتنا العربية الإسلامية وارثها الحضاري التليد.
    المخطط  ايها الكرام،كان خطيرا والمؤامرة كانت بابعاد إستيطانية، ونعرات عنصرية صارخة.. والحشد لها كان كبيرا.. والديمقراطية التي كان يتشدق بها قائد  المليشيا الغائب،،، كانت الاخرى شعارا زائفا،..  ينعق به قائد المليشيا قبيل المؤامرة وابان ساعاتها الاولى وهو يردد عبارات لايجيد نطقها ناهيك عن فهمها وإدراك معانيها.
  اما  الحشد والتشوين    فقد كان دوليا شاركت فيه ولازالت.. دول كبرى طامعة، ودويلات شريرة ماجورة، وجيران ضعاف متواطئون..
  ثم إن المجتمع الدولى الذي يدعي حراسة القيم الإنسانية، ومناهضة الإنتهاكات بحق الدول والشعوب،، كان جله ان لم نقل كله،، على علم، بما دبر وخطط لدمار السودان، يراقب ويرصد حركة استجلاب الجيوش من عرب افريقيا،، بدءا بحرس دولة النيجر الرئاسي، ومالي وشاد وافريقيا الوسطى، وقطاع طرق الصحراء الليبية، ومرتزقة  دولة جارة كنا نحسبها شقيقة.
    
    
  ان ما يواجهه السودان من  تآمر دولي وإقليمي خطير ،، يستهدف وجودية دولته وركائز  اقتصاده وملامح ثقافته ،،يتطلب وقفة وطنية جامعة،، تتوحد فيها الإرادة،وتجتمع القلوب والعقول،، و تلتئم الصفوف وتنقى النفوس ويتخلى الجميع عن الانتماءآت الذاتية الضيقة ،والمصالح، الحزبية والجهوية والقبلية الموردة الى  الهلاك والفتن. 
إذ لاخيار للشعب واطيافه وكوناته كافة،، سوى اعداد العدة،لمواجهة التآمر  الجمعي الخطير، المدبر دوليا واقليميا بحق بلد ظل منذ استقلاله محط، استهداف وتآمر من جهات ودول ودويلات معلومة،، مرصودة حلقات تامرها ضد السودان وشعبه. وقيمه وحضارته.*

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *

علم الدين إبراهيم أحمد

الامر يتطلب جبهه وطنيه عريضه تنبذ الفرقه والشتات الحزبى والطائفى والقبلى وتتمسك بالاسلام قيما وروحا وحكما لله فى أرضه عندها فقط تفشل كل مؤامرات الخونه والعملاء والماجورين ويستعيد السودان عافيته بالرجل القوى الامين المناسب فى المكان المناسب. وسترون بأم اعينكم الاستقرار والامن والسلام والتنميه .