:

*تعليق الإذاعة  على الانباء* 

top-news



   *تقدم القوات المسلحة،ودكها، ارتكازات وتمجعات، المليشيا في الخرطوم،، وراء تفلتات الٱخيرةوإعتدا ءآتها في دارفور و كردفان*

  كتبه ويقدمه *الطيب قسم السيد*

*عمدت عناصر المليشيا المتمردة الخارجة، على القانون والقيم،، الى شن اعتداءآت سافرة، على مدن وبلدات ومشآت ومقرات في ولايتي دارفور وكردفان، وعاودت قصفها البربري الممنهج، لبعض احياء العاصمة الآمنة.. وهي تستهدف وتدمر  باقصى درجات الهمجية،  منشآت ومرافق طبية واقتصادية وتربوية، وتقتل وتنهب  بهمجيتها المعهودة،  الٱبرياء الآمنين من المواطنين  بل صارت تعترض المركبات والناقلات، على الطرق الرئيسة،وتفرض قيودا على حركة المواطنين، في الاحياء، وعلى طرق المرور السريع،  وترتكب نماذج سيئة في الإنتهاك  والاستغلال .
    وكما تقول العديد من المرجعيات  المثبتة في العلوم العسكرية،، فان اللجوء الي خيار التدمير  حرق الارض  من جانب اي من الاطراف يشكل علامة بينة، وإشارة واضحة للهزيمة..وهو الامر البين  الذي تباشره بوقاحة  الجماعة الإرهابية المتمردة، وهي تدمر المنشآت، وتحرق المباني وتقتحم المقار،وتعتقل وتقتل وتنهب المدنين، بل وتصفي  الٱسرى بدم بارد، مغترفة   صنوفا من الإنتهاكات  والمخالفات ، المحظورة دوليا وفق اتفاقية جنيف المختصة بالنزاعات الداخلية.
  ان الذي يجري على الارض من قبل المليشيا المتمردة، لا يعدو كونه محاولات يائسة ،هوجاء ، تسعي عبرها لمليشيا، بايحاء وتزيين من مسانديها وداعميها  في  الداخل والخارج، للتجمل بانتصارات مزعومة،،  مصحوبة بحملات إعلامية زائفة تبذل في تاجيجها  الٱموال وتستجلب الإمكانات والادوات،، ويغيب في خضمها الضمير،ويستشري الغباء الاصطناعي،، الذي صار محل سخرية الناس وتندرهم.
   ان الادوار المتعاظمة التي  تطلع بها قواتنا المسلحة والتقدم الذي تحرزه  على مستوى العاصمة وولايتي دارفور وكردفان،يتطلب مزيدا من التاييد والتعضيد من قطاعات وفئات الشعب كافة،، سندا للجيش الباسل الباطل،في كل الجهات والجبهات.. وكشفا وردعا وردا على كل الجهات و العناصر الخائنة العميلة،  المشككة في عقيدة وارادة قواتنا ، المسلحة، المستهدفة،بلا وعي وادراك،، لعزيمة شعب جسور تتسابق جحافلة،في كل الانحاء، والارجاء،في نموذج وطني،شامخ وفريد،،هدفه  دحر المليشيا،الباغية المعتدية،، وغايته ،صون كرامة الوطن، ورد كيد الطامعين، داخل البلاد وخارجها *

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *