:

أحمد محمد غيث يكتب (رؤية على المشهد السياسي السوداني)

top-news

 نقلاً عن جريدة الشرق القطرية

إبان انتصار الثورة في السودان في عام 1964 م ، ومرور أكثر من سبعين عاما ، السودان وما زلنا بين الحين والآخر نتكهن بما يمكن أن تؤول إليه الامور السياسية على كافة أقاليم السودان. لفترة طويلة من الأجواء المتناقضة في فترة زمنية طويلة من البطولة.

الجغرافيا السياسية والمتغيرات والمتناقضات على كافة الاصعدة وانقاذ الوطني وتبنى مشروع الاسلام الحضاري وجاء على إثرها تأجج الصراعات السياسية وعلى رأسهم مقابل السلطة. وفاسدت السلطة بالثروة وما تليها من مكتسبات فتدنى الوضع المعيشي وتلاشى كالعادة الاستقرار وانزوت الوحدة الوطنية في ركن وعلى ضيق تلك التطورات والصراعات وتداعياتها عانى هذا الشعب مرارة الفرقة والاختلاف والذي انعكس على معيشته واستقراره وكيان البلاد ناهيك عن العلاقات وعلى اكثر من صعيد بين النظام في السودان وبعض دول الجوار مرة بدواعٍ سياسية وجغرافية ومرة ​​بدواعي تصديرالإرهاب وظهور مرات عديدة في تلك الحقبة تصدير الاسلامي مما اغلق الغرب وفتح عيون الاطماع للتدخلات في شؤون السودان الخاصة. دولها حسب وصفها.

إن تأجج الخلافات السياسية والعلاقات والعلاقات والامن بين السودان وبعض الدول التي ترى تلك الدول في الصراع واساسه عواد عبر جماعات أصولية وتدريب وتسليحهم وذلك بغرض زعزعة الدول واستقرارها حسب وصفها مما يعطل عجلة التنمية الاقتصادية في تلك الدول.
من ناحية أخرى ، رسم كاريكاتير من دول الجوار السودانية. أو افريقية لحل مشكلة الجنوب في ذلك الوقت وتلك الحقبه تداركاً للحلول العسكرية معظم هذه الوساطات كانت تسعى وتراعي في تقسيم ثروات السودان واحلال التنمية الشاملة وخيراتها واستثماراتها مناطق السودان دون استقدام فئات معينة من المناطق أو المناطق أو عرقهم أو توجيههم يمكننا أن نشعر ببعض المشاكل والظروف السياسية والعربيةالنظام في السودان تسعى المعارضه في ذلك.

ومن ثم ، وظهر حتمية ، مرتبطة ببعضها البعض.

الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والاستراتيجية الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أحمد محمد غيث الكواري
مستشار قانوني وخبير في العلاقات الدولية


هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *