:

ارض الكنانة الطيبة وصديقي الذي انهكه المرض

top-news
https://albadeelpress.com//public/frontend/img/post-add/add.jpg


 ود الخالا وصديقي الذي  تعافي من  مرضه بمن من الله وبحمدلله وكان قد ذهب الي جمهورية مصر العربية من اجل العلاج يسأل مستفسرا عن الحملة السالبة التي يشنها بعض الناشطين تجاه(ارض الكنانة) !!!
 مما ساقني لكتابة هذا المقال وهؤلاء الذين يسعون لأثارة الفتن بين ابناء شعبي مصر والسودان لايمثلون السودان بل لهم نواياهم واهدافهم السياسية الضيقة التي يعتبرونها افضل من المصالح العامة للسودان. 
ومن بلادي السودان يسافر الآلآف الي جمهورية  مصر  العربية من اجل عدة اشياء ومنها العلاج الذي اشادبه صديقي المذكور في اول المقال حيث اشاد بالاهتمام الطبي الكبير الذي وجده من المستشفيات به وبكل المرضي السودانيين، و لا شك ان في مصر يوجد معارضي الحكومات علي مر الازمان ، ويوجد بها من ضاقت به الحياة في السودان منهم  من طاب به المقام في الكنانة ومنهم من ينتظر  بها بنية السفر الي اوربا. 
ان مصلحة الشعبين ضرورة تقضيها الظروف التي يعيشها ابناء البلدين من احتياجات اقتصادية وغيرها، ان مصر هي الجارة القريبة والحبيبة للسودان تقف معه في ساعات الحارة والشدة .
 لماذا تاتي هذا الهجمة المنظمة من جهات لاتراعي المصالح العليا للبلاد والدور الاقتصادي الكبير المتبادل بين البلدين الذي لايخفي علي عين عاقل فتبادل السلع بين الدولتين انعش الاقتصاد الذي عاد علي البلدين بخير وفير استفادت منه الاسر في ادارة حياتها اليومية والتي باتت صعبة للظروف الاقتصادية العالمية التي تعاني منها الدول الكبري وهذا يحتاج الي التكامل الاقتصادي بين الدول. 
ان من يكتبون عن مصر بطريقة سالبة لم يعرفوا شارع (السودان) بمصر و سفنكس ولم يتذوقوا حلاوة التسوق في سوق العتبة ولم يزوروا المناطق السياحية في هذه البلاد.
   نطالب  الاعلام الرسمي والشعبي وناشطي وسائط التواصل الاجتماعي ان لايسهموا  في الفتن وينجروا وراء  هذه الهجمة الشرسة التي سوف يتضرر منها الشعب في البلدين قبل الحكومات ، وان يعمل الاعلام الرسمي في البلدين علي ابراز الجوانب المشرقة في العلاقة بين مصر والسودان وليراعوا لمايربطنا بمصر  هذا النيل العظيم الذي يشرب منه الشعبين ماء عذب تحسدنا عليه عدة دول .
 حفظ الله البلدين السودان ومصر.

https://albadeelpress.com//public/frontend/img/post-add/add.jpg

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *