عيد الحب التاريخ والفكرة...!!
- Auth admin
- 15 Feb, 2023
أنواء
رمضان محجوب
احتفل امس الثلاثاء والذي وافق الرابع عشر من فبراير، بعض شبابنا وشاباتنا بيوم لا يعرفون معناه!. إنه كما يسمونه عيد الحُب أو عيد (فالنتـاين) الذي هو قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي!!
الموسوعة الكاثوليكية ذكرت ثلاث روايات حول فالنتاين ولكن أشهرها هو ما ذكرته بعض الكتب أنّ القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني.
وفي 14 فبراير 270م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الإمبراطور الروماني.. ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس؟
ولاحظ الإمبراطور أنّ هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله، وتزيد رواية أخرى أنّ الإمبراطور لاحظ أن العُزّاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداءً فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران، غير أنّ القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر يعقد الزوجات في كنيسته سراً حتى اكتشف أمره وأمر به فسجن.
وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشُفيت ـ حسب ما تقول الرواية ـ ووقع في غرامها، وقبل أن يُعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها (من المخلص فالنتاين) وذلك بعد أن تنصّرت مع 46 من أقاربها.
وتذكر رواية ثالثة أنّ المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في إحدى القرى الأوروبية يتمثل في أنّ شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها: (باسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة).
تستمر العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور السنة!! وجد القساوسة أنّ هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أنّ من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلاً من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من (باسم الآلهة الأم) إلى (باسم القسيس فالنتاين) وذلك كونه رمزاً نصرانياً ومن خلاله يتم ربط هؤلاء الشباب بالنصرانية.
وتقول رواية أخرى: إنّ فالنتاين هذا سئل عن آلهة الرومان "عطارد" الذي هو إلـه التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية، و"جويبتر" الذي هو كبير آلهـة الرومان فأجاب أن هذه الآلهـة من صنع النّاس وأنّ الإله هو المسيح عيسى.
يحتفل بهذا اليوم بعض الناس من أصيب بمرض التقليد الذي هو ممقوت شرعاً إذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره خاصة فيما يكون التقليد فيه عقدياً أو تعبدياً أو يكون شعاراً أو عادة..
على المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق، والاحتفال بهذا العيد من بعض شبابنا بجعلنا ننبه توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بهم من المسلمين، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه.
جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عوناً على دخول جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *
بحث
الاصناف
معرض الصور
الاشارات
مواقع التواصل
الاخبار المشابهة
عابد سيداحمد يكتب: هل يستقيل الاعيسر ؟
- Auth admin
- 21 Nov, 2024
الطيب صالح : -
- Auth admin
- 16 Nov, 2024