:

*بنك الثواب علاجٌ وسقيا*

top-news
https://albadeelpress.com//public/frontend/img/post-add/add.jpg

الفريق شرطة/احمد محمد سيد مكاوي يكتب

 *بنك الثواب علاجٌ     وسقيا*
    فريق الخير المرابط في سبيل الله والداعي الي الخير بقيادة الإعلامي اللامع الاستاذ عبد الله محمد الحسن
..بعد ان ابدعوا وامتعوا وابكوا واستثمروا وحازوا علي الدرجات العلا من الإعجاب وتربعوا علي قلوب المحبين في تجارة رابحة مع الله عز وجل
القائل في محكم التنزيل في شأن الصدقات في الآية (٢٧١)من سورة البقرة..
بسم الله الرحمن الرحيم
 
(إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير) 
صدق الله العظيم

ومصداقا لقول الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم :-
(ما نقص مال من صدقة..)

وبعد ان صار بنك الثواب رقم لا يمكن تجاوزه وذاع صيته باعلامنا المحلي ومحيطنا العربي والاسلامي ..
  هاهم وبشراكة ذكية مع جمعية فينا خير الخيرية بالبحر الاحمر يواصلون ويقدمون ويبذلون ويعطون عطاءً بامكانيات دولة ..ويسعون لإجراء عمليات جراحية بقيادة أطقم طبية متكاملة ومتخصصة إبتغاءً للثواب..
  

ثم تتواصل اعمالهم في الخير والبر.. فهم في دروبها يسيرون..  لا يكلون ولا يملون.. ويبحثون ويقدمون.. ويقودون دفة سفينة الأخيار الماضية في طريق الفلاح ويطرقون الابواب الموصدة.. ويسهمون قبل جهات الإختصاص في مكافحة حمي الضنك..
في تجارة رابحةمع الله لن تبور ..ليقطفوا مع من يحبونهم ثمار الخير ووافر الربح والجزاء الاوفي..

    ثم يلتقطون قفازات الخير والإبداع بعزيمة وإصرار ويلبون احتياجات ابناء بلادهم  ويخرجون ما بباطن الارض من ماء عذب تصديقاً لقول الحق عز وجل في محكم التنزيل
في سورة الانبياء الآية (٣٠)
 بسم الله الرحمن الرحيم

(أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيئ حي أفلا يؤمنون)
صدق الله العظيم..

    ولقد غمرتنا السعادة والإمتنان بما رأيناه من ملامح الرضي والسعادة التي ارتسمت علي وجوه الصغار والكبار الذين إحتشدوا من الأهالي وتلاميذ المدارس  إحتفاءً بتوطين المياه وانبجاسها وتدفقها في مواقع شتي بضواحي ولاية شمال كردفان بفضل من الله وتوفيقة وبأيدي هؤلاء الفتية ..

   فقد استطاعت هذه المجموعة الخيرة ان تجعل الفرح ممكناً ..
والسعادة متاحة وسط أهلنا البسطاء..

    شكراً لكم فريق ببنك الثواب ومنظمة للسائل والمحروم الخيرية.. وانتم تجعلون الحياة أجمل وأيسر وأسهل 
وتجبرون الخواطر ..
فيشرب الجميع صفواً.. ويخضر الزرع والضرع ويمرح الأطفال..

   ولا نملك الأ ان نبتهل لله ان ييسر أمركم..
ويرزقكم من الطيبات ..
والفوز بالجنة والنجاة من النار..

    شكراً لكم جميعاً وجزاكم الله خيري الدنيا والآخرة..

     *مناشدة* 
    
  عبر هذا المقال ارجو ان اناشد اجهزة الدولة الرسمية بالمركز والولايات ان تمد اياديها
لهؤلاء الأخيار دعماً وسنداً وعضداً ..فقد قدموا ما بوسعهم ..ولا زالوا ..ولم يستبقوا شيئاً..

واعتقد وأوصي ان يتم تخصيص مبني حكومي لهم بالعاصمة ...

وان يتم دعمهم لإنشاء قناة فضائية وإذاعة خاصة..

والله من وراء القصد..

https://albadeelpress.com//public/frontend/img/post-add/add.jpg

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *