:

اعتزار وتوضيح لوزارة السياحة واصحاب وكالات السفر

top-news

فى الواقع
بقلم :ـ  بدرالدين عبدالمعروف الماحى
 فى حوار سابق معى اجرتة الزميلة هنادى النور بالقسم الاقتصادى لصحيفة الانتباهة وبحضور ثلاث اعلاميات اخريات  مهتمات بالشأن الاقتصادى ومساهمات  مواقع اكترونية هامة بصفتى الامين العام لغرفة الخدمات الاقتصادية وكان ذلك ابان  قرار المحكمه العليا بشأن اعادة النقابات والاتحادات المهنية المنتخبة والغاء لجان التيسير والتى كنت امثل فيها نائب لرئيس الغرفة نفسها و تطرق اللقاء الى عدت محاورهامة  وطلب منى ان احدثهم عن مهام الغرفة ودورها فى اتخاذ القرارات الاقتصادية وما تضمة الغرفة من شعب وركزوا فى اسئلتهم عن الحديث بالتفصيل عن عدد المكاتب الاستخدام ووكالات السفر والسياحة والاشكاليات التى تواجههم والتقاطعات فى مهام واختصاصات تلك الانشطة وابرازالتحديات تلك المهن كما طلب منى ملاحظات عامة عن ادائها  باعتيارى صاحب مكتب استخدام خارجى ومالك لوكالة سفر وسياحة معروفة وفى المجال منذ العام 2004م ،، لم اتردد اطلاقا فى الادلاء بافادت كنت اتخيل انها فى مصلحة المهنه وتجود الاداء وتصلح الحال وكنت اعتقد انها من باب الصراحة والوضوح  وتحدثت فى سردى الطويل عن راى الشخصى خاصة فى عدد الوكالات التى انتشرت بصورة ملحوظه فى وسط العاصمة وتحديدا منطقة السوق العربى ( صينية القندول ) ووصفت انتشارها كما هو حال انتشار صوالين الحلاقة وجه الشبة فى ذلك هو العدد (الكم )  وليس التصنيف والمقارنه الغير منطقية فى العمل والنشاط وكنت اظن ان ذلك لن يفوت على فطنه القارئ باى حال من الاحوال ولكن بعضهم ساء الظن بنا  فى القول ويترجم حسب وجه نظره بلا منطق اواقعيه فهاجمنى بعدها عدد كبير من زملاء المهنة فى قروب الوكالات  وسخروا فى ما نشر وتحديدا (مثل عدد الوكالات مثل صوالين الحلاقة ) وبدا بعضهم تحركاته واتصالتهم بجهات تنفيذية متظلمين مما صرحت به وتسببت بلا قصد لى  اخوه اقدرهم واعزهم وعلى راسهم الاخ الاستاذ / (التيجانى ابراهيم صالح )  مديرادارة السياحة الولائية  هذا الرجل الوقور المتمكن الذى نعرفة ونثق فى ادرته لملف السياحة ونقدر مجهوداته فى كل مايلى النشاط السياحى والثقافى بالولاية  وتربطنى بالرجل علاقة قديمة فى هذا المجال وجدناه مشاركا وحاضرا بلا غياب بيننا  ومتفقدا ومناصرا وخادما و(حلال)  لكل المشاكل والعقبات التى تخص الوكالات ، لذلك عندما وصلت مكتبى صباح اليوم وجدت خطاب استدعاء لشخصى من اداراته وطلب منى ان اقابله خلال 24 ساعه من تاريخ استلامى للخطاب لم اتردد فى ان اقابلة على عجل !! ولان الامر ازعجنى ولم اكن اضع فى الحسبان ان سبب ذلك الاستدعاء هو مازكرته فى تصريحاتى السابقة  وقد تم تداوله فى اروقة الوزارة على اعلى مستوياتها وهو امر طبيعى فكل ما يكتب وينشر يتم رصدة بواسطة الادارة الاعلامية لاى وزارة او جهه رسمية ويتم عرضها على المرؤسين لمناقشة وتحليل ماكتب وقد اوضح لى الاخ التيجانى بكل تهذيب ذلك الامر وتفهمته ولم يخبى عنى الاتصالات الخاصة التى وصلته من بعض زملاء المهنه واصحاب الوكالات معاتبين وناقدين لحديثى بسؤ فهم وان منهم وفيهم ! وحقيقة هى غير محموده كون ان ينتقد الشخص مهنته او اهل بيته وانتظرت تادبا حتى  يكمل لى اسباب الاستدعاء لشخصى ولم اقاطعه كما طلب منه توضيحات لما صرحت به  ! اجبته بكل وضوح وساعيد ما زكرته له من حديث اعيده فى مقالى هذا ليقرأه الجميع توضيحا لاخوفا،،  وتبرئية لزمتى واصحاح لمقاصدى فيما زكرت ،، وأنا لم اتعمد ان اسب  وكالات السفر بصوالين حلاقة بوصفى بل هى بلاغه فى وصف الحال وفيه تشبيه (الكثرة ) تشبية مجاز عن (الكم) ولاتوجد وجه مقارنه بين نشاط الصوالين ووكالات السفر فوكالات السفر والسياحة الان تضم فى معيتها خيرة ابناء الوطن فيهم الضابط المعاشى وفيهم حمله الدكتوراه وفيهم المهندس البارع وفيهم رجل الاعمال من الطراز الاول واسرة معروفه فى دنيا المال وفيهم الدعاه وحفظة القران وفيهم ابناء الاصول وقادة المجتمع والاعلامين حتى الموظفين الذين نعرهم لايقل رصيدهم فى المعرفة والعلم عن مدرءئهم وانا جزء من هؤلاء الاخوه وتلك هى مهنتى ومحل اكل عيشى ورزقى الحال فلايمكن على الاطلاق ان اسئ لها او لمن هم فيها ولم اقصد ان اتدخل او ابدى راى فى سياسة الوزارة او الدولة فى امر المواصفات والمقاييس التى تسمح بفتح وكالات لكنى عبرت عن راى شخصى فى ضرورة التشديد والمراقبه من اجل التجوي والتدقيق فى الاشتراطات ولوائح الموافقة على فتح الجديد منها  حتى لا يدخل الطفيلية فى هذا المجال ويفسدوا على بعضهم وانا متابع لكثير من السلبيات التى تحدث فتجد ان معظم مرتكبى جرائم الاحتيال اوالذين  اضر بالمواطن او اغلقوا مكتبه وهم موجودين بلاشك ومحاضر الشرطة تثبت ذلك نجد ان  معظمهم لم يكملوا المطلوبات ولم يستوفوا المواصفات والاشتراطات التى تصدر من الوزارة ومنحتهم الجهات التصاريح بتعهدات لاكمالها وهو امر طبيعى  لتسهيل الامور  ونحن على علم بها ونثق دور ادارة السياحة فى حرصها على ذلك والالتزام بها وهى شروط واضحة ومحدده ولنا شواهد فى تلك فالوكالات التى اغلقت فى الفترة السابقة بعد تحرك  اللجان الميدانية التى كونت من جهات عديده ورصدت تلك المخالفات الواضحة وادت الى  ااغلاق 4 وكالات  وقد استمعت لمداخلة الاخ الاستاذ التيجانى فى احد القنوات عندما سؤل  عن تلك المخالفات التى تم بموجبها اغلاق تلك الوكالات  فاوضح راية بكل شفافيه ووضوح باعتباره المسؤل عن ذلك ملف الوكالات  وهاهو ردى على المحاور لى فى اللقاء من وجه نظرى كامين عام لغرفة الخدمات الاقتصادية ومسؤل عن شعبة اصحاب وكالات السفر والسياحة ضمن اكثر من 11 شعبة منها  مكاتب الاستخدام والمكاتب العقارية وشعبة التخليض الجمركة والاعلان والمعارض والفنادق وبيوت الخبرة والصرافات وشركات النظافة،،  اذا ما زكرته لم اعنى به اساءه او تجريح ولم اقدح فى دور الوزارة وما يقوم به الاخوه فى وزارة السياحة الولائية ودروهم المتعاظم واخلاصهم ومتابعتهم المستمره فى ذلك الامر وهم  حريصين على ان يكون نشاط وكالات السفر والسياحة من افضل الانشطة الاقتصادية التى تهتهم بالسياحة وتنشط العمل فيها ولا ننسى ان  واجب الوزارة اكبر بكثير من ما نظن فهى للتخطيط وترقية لأدائها بما يحقق الأمن الثقافي للمجتمع ، والعناية بالتراث الثقافي الوطني ، وغرس قيم المواطنة المرتكزة على التمسك بالقيم الدينية وكريم المعتقدات فكراً وسلوكاً وإدراكاً لرسالتها الوطنية ، وتهيئة بيئة ذات جودة عالية لممارسة الأنشطة الثقافية والإبداعية وحفزها ، وتطوير قطاع السياحة ، والمحافظة على الآثار القومية وحمايتها وتطوير المتاحف والمنشآت السياحية وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والعام في عملية الترويج والتسويق والإستثمار السياحي وتنمية ورعاية الحياة البرية والمحافظة عليها وتنميتها وجعلها مورداً إقتصاديا هاما ،، اكتب مقالى هذا لاجدد حرصى على التجويد والابتعاد عن السلبيات بطرح موضوعى اعبر فيه عن راى شخصى ورؤية منطقية بحكم موقعى فى هذا المجال اعتزر لكل من فهم حديثى بلا مقاصدى الحقيقية واشيد مره اخرى بدور مدير الادارة العامة للاثار والسياحة ولاية الخرطوم الاخ التيجانى واركان حربة الاوفياء الخلص وعلى راسهم الاخ محمد خلف الله الذى ظل بيننا سنين عددا يتابع ويحرص على هموم المهنه والوكالات وكذلك الاستاذه سمية مسؤلة قسم وكالات السفر بالادارة  وتعاونها وتفهمها لكل مايلى الوكالات واعتزارى وتوضيحاتى عبرهم للاخ (عوض احمد محمد) مدير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة ولاية الخرطوم ولاهتمامه ومتابعته لما نشر وهو دليل على حرص نرجوه للنهوض بالعمل وتقويم وتقيم الاداء                    .

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *