البديل برس الأخباري

الاخبار العاجلة

الأزمنة الإنتقالية السائلة••والللايقين السياسي

Auth admin
20 Nov, 2022

شركة شحن

وبرغم التوقع

معز مكابرابي...

▪️منذ إنطلاقة فجر الثورة السودانية في ديسمبر2019م سادت حالة من الإضطراب والمخاوف ونزعات الشك والظنون في اللايقين الثوري و إنطلقت حمم وبراكين مشتعلة تريد ذوبان كل القديم الماضوي وتجتث الثوابت اليقينية والأصول القيمية والمسلمات الإيمانية بكنسها مع النظام السياسي الجاسم علي صدر السلطان ثلاثين عامٱ هذه الثورة النيرانية التي أشعلت الإطارات أرادت أن تحرق أطر البناء الأخلاقي وكل شئ حتي نوستولوحيا الأصول والجذور التراثية في ثوابت الهوية المركزية للشعب السوداني والشخصية السودانية فأخطأت الإحتمالات برغم جرعة الوعي المعاكس للمبادئ ومعالم الإنتماء التاريخية للشعب السوداني فإصتدمت بعدم التفويض المطلق وتراجع المغامرين من سكرة إندفاع التغيير الجارف وبرغم أن كتلة الفضيلة وقيم الخيرات المكنونة في أصول وطباع السودانيين حاكت في صدورهم بأن هناك أشياء غير قابلة للذوبان والسيولة والإنجارف فتوقف الهجوم علي التدين الشعبي السوداني بمجرد المساس بالمعتقد الذي هو جوهر الهوية السودانية الراسخة في مختبر التنشئة والبناء التربوي في المجتمع السوداني فسادت حالة الثوران السياسي وتجاذبات ومشادات عكست حالة كثافة الإدعاءات بإمتلاك الحق المطلق أكذوبة أيديولوجية تجاوز أشكال التداول السياسي والتناول للقضايا الوطنية في غلظة وحدة التنافر بين الفرقاء السياسين جعل من واقعنا ومسيرنا ومصيرنا يكتنفه غتامة الحالة السودانية في الأزمنة الإنتقالية المبذابة بين تطاول المعاناة وعمق ألام الشعب ويباب الأرض وإنقشاع الأمل فالمواطن بين ثلاث بوابات مؤصدة الراهن المحموم بإشتعال الأزمات والمستقبل الغامض بالمؤشرات المحبطة والأفق الإنسدادي وليس له خيار سوي أن يهجر مجرد التفكير في التفاؤل نحو مخرج قريب يواسي به نفسه ويتصبر به من فحيح الحياة والضغوط المتراكمة عسي أن يجيد الهروب للأمام نحو النسيان وهو أمام جدران الإستحالات واللاءات الثلاثية وكما وصف أحد العارفين عندما سئل عن وطنه فقال(إن كل شئ ليس علي مايرام)وكأنه يصف حالة الإنتقال السوداني بإختصار غير مخل ونحن في إنتظار الخبر اليقين يتكرر سيناريو متابعاتنا لوسائل الإعلام المتعددة كل يوم يعاد بتعديل الصياغات الخبرية وقصةأسطوانة علي بابا المشروخةفي التفاوض وحوار كالأتي (فقدأقرت قوى الحرية والتغيير أخيراً، بوجود اتصالات غير رسمية مع المكون العسكري للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي عصفت بأوضاع السودان عقب فض الشراكة بين المكونين العسكري والمدني في أكتوبر من العام الماضي، وجاء ذلك بعد إعلان كل من رئيس مجلس السيادة السوداني والآلية الثلاثية بشأن السودان لتقدم يحدث من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.وقالت مصادر مطلعة لـ«الاتحاد»: «إن المفاوضات السرية بين قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي» والعسكريين أسفرت عن قبول قوى التغيير لقيام مجلس أعلى للقوات المسلحة بسلطات واسعة، وقبول العسكريين لحكومة وهياكل مدنية. ورغم هذه الاتصالات والمفاوضات التي تتم برعاية وضغوط أطراف دولية وإقليمية، وتأكيد قوى الحرية والتغيير أنها لن تمضي في أي حل سياسي دون توافق يشمل قوى الثورة والانتقال الديمقراطي، إلا أن التسوية توجه لها السهام من أطراف عديدة حتى قبل أن تستكمل.ويرى أمجد فريد مستشار رئيس الوزراء السوداني السابق أن استمرار قوى الحرية والتغيير في مسك العصا من المنتصف والحديث عن اتصالات غير رسمية واستمرارها في التفاوض السري غير مفيد، ويضعف موقفها التفاوضي وينزع عنها الدعم الجماهيري.

وأكد الكاتب الصحفي الجميل الفاضل أن الاتفاق الوشيك بين الجيش والمدنيين لن يكون علاجاً لشارع ثوري ملتهب، وأنه بدون الشباب ولجان المقاومة الفاعلة لا يوجد حل في السودان. «إنه لم يتم التوصل لاتفاق كامل حتى الآن، لكن المشاورات مستمرة بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري بحثاً عن حل سياسي، بعد وصول الأوضاع في البلاد إلى طريق مسدود بعد عام من قرارات أكتوبر، مشيراً إلى أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير وضرورة إشراك لجان المقاومة في الحل السياسي، حتى لا يكون للاتفاق تداعيات على وحدة قوى الثورة)""هذا نموذج طرح صحفي ليوم واحد أنظر كم من السيناريوهات تطابقت في جدلية المماطلة وجمود شرايين الأمل في إيجاد نافذة لأفق جديد ووطن جديد حياة متجددة في بلد يغتاله أهله كل يوم وهم في حالة اللاوعي واللامعقول واللاضمير ومازالوا يمارسون موات دولتهم بكل ماتتوافر من فرص للتحول والإنتقال من حالة التخلف والإنحطاط والتعسف والكراهية والغبن إلي براحات المستقبل الواعد والأمل المرتجي في طريق نحو النهضة والتقدم والرفاه ولكنهم لا يعلمون أو يتعامون عن رؤية نفاج الأمل الأخضر ..!؟

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة