:

#الساحة الإنتقالية.. وطلاطم أمواج الطوفان متي ترسو السفينة..؟؟

top-news

وبرغم التوقع
معز مكابرابي..


▪️كلما أردت أن تخضع الحالة السياسية الإنتقالية لمقايسس التحليل المنطقي والموضوعية خانتك تقاطعات مسار الإنتهازية الذاتية للسياسيين ومصالحهم الشخصية وذلك من خلال تصريحاتهم التي أول من. يتنقدها هو مؤسساتهم الحزبية والأيدولوجية بأنها لاتمثلهم وهذا السلوك أسهم في توسيع هوة الأزمة السياسية وتموضع فيها الخلاف العميق والإنقسامات في كتلة المنظومة السياسية الثورية نفسها حول من يمثل من وكيف..!؟ غيمة من طلاطم النزاع الثوري في الإنتقالية دفع المواطن فاتورته إقتصاديٱ وأمنيٱ وتبدد زمن غالي من عمر البلاد في معترك فوضي السلوك السياسي وإن من وراء الرسائل التحذرية للفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة المبطنة القوي السياسي بعدم التدخل والمساس بالجيش هو طرح قضية هيكلة القوات المسلحة والتي هي تعتبر من الأسس الإدارية  المتوارثة الخاصة بالهيكل الداخلية للقوات وهوشأن داخلي يخص الإدارة العسكرية العليا للقوات وليست قضية سياسية خاصة بالأحزاب والأيدولوحيات حيث أن قومية القوات ظلت سنة واضحة في تشكيل الجيش منذ عقد الستينيات فهي تضم كل القبائل السودانية منذ فجر الإستقلال وكذلك رسائل بعدم تحريض القوات لنصرة الإتجاهات الفكرية والبرهان يريد أن يكون الجيش محايد في ميدان العراك السياسي السوداني بين الأطراف وتستمر التظاهرات  منذ أن استولى قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على السلطة في 25/أكتوبر 2021 حيث المسار التصحيحي للثورة ، وأطاح الحكومةَ المدنية (قحت) التي تولّت مقاليد الحكم عقب إسقاط الرئيس السابق، عمر البشير، في عام 2019.وذلك لتوسيع قاعدة من يمثلون الثورة الشعبية ويهتف المتظاهرون بدعوة "العسكر إلى الثكنات"، بينما استهدفت هتافات أخرى تحالف الحرية والتغيير المدني، الذي تقاسم السلطة مع الجيش بعد سقوط البشير، حتى خروجه من الحكم فيما يتفاوض تحالف الحرية والتغيير   حالياً مع الجيش على اتفاق للخروج من الأزمة، يستند إلى اقتراح دستوري  تولت نقابة المحامين صياغته وتم إبدأ الأمراء وتصويبات فيه من قبل القوات المسلحة وبعض القوي السياسية مثل الإتحادية الديمقراطي الأصل حيث.أعلن تحالف "الحرية والتغيير"، ، أنه وافق على اتفاق من مرحلتين، يستند إلى هذه المبادرة التي تنص بصورة خاصة على تشكيل حكومة مدنية، على أن تتم لاحقاً مناقشة مسألة العدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسة العسكرية.مما دعا البرهان، قبل أيام، إنه أبدى ملاحظات على وثيقة قدمت إليه من أجل "حفظ كرامة الجيش واستقلاليته"، محذّراً الأحزاب السياسية من "التدخل في الجيش".أما دور الأهلية الثلاثية التي تضم " (الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية - إيغاد -) أعلنت، التوصل إلى "تفاهمات أساسية" بين العسكريين والمدنيين والشعب الأن والقوي السياسية في إنتظار مخرجات التسوية السياسية التي تفضي لتشكيل حكومة إنتقالية مستقلة تؤدي لتحول ديمقراطي مدني في نهاية الفترة المقررة حيث طال إنتظار هذا الإتفاق السياسي بين الأطراف الثورية المتنازعة في أكول فترة إنتقالية في التاريخ تمظهر فيها التشاكس والتماطل والنزاعات السياسية التي خصمت عمرٱ مهمٱ من تاريخ البلاد والتي تحتاج للزمن لتخلق بركب التقدم والنهضة في بناء حلم تشكيل دولة...؟؟!!؟؟

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *