:

*الاتفاق الإطاري في نقاط*

top-news

*لسان الحال* 

د. مصطفى محمد مصطفي

 *النقطة الاولى* ربما كان النجاح الذي حققته ابواغ الكيزان في الفترة الماضية هو شيطنة مركزية قوى الحرية والتغيير ووسمتها بعبارة اربعة طويلة اختزالا وتقزيما، لها ومما يؤسف له ان الشعب السوداني  انساق خلف هذه العبارة ونسي او تناسي ان قوى الحرية التي تضم كل احزاب السودان الوطنية الفاعلة اضافة الي الحركات السلحة ولم يخرج منها (قياديا) سوى الحزب الشيوعي وبعض الحركات المسلحة التي رأت مصلحتها في التعاون مع الجيش الذي ما زال يقوده ضباط منتمين بشكل او بأخر للنظام السابق مع التأكيد على ان اغلبها كانت  في الاصل  ذات مرجعية اسلامية.
 *النقطة الثانية* محاولة البعض التفريق بين لجان المقاومة  ومركزية قوى الحرية والتغيير، وهذا الامر خطير جدا لانه يهدف الى الانفراد بالشارع السوداني واعداده لمواجهات طويلة الاجل مع الشرطة والامن تعتمد في اساسها على سياسة عض الاصابع  وعدم وجود ذراع سياسي للشارع يعمل على ممارسة الضغط الخارجي والداخلي من اجل اخضاع اللجنة الامنية المتمثلة في المكون العسكري ولا يمكن لأي حركة جماهيريه الوصول الى مبتغاها الا عبر قيادة سياسية تتفاوض نيابة عنها.
 *النقطة الثالثة* مجرد وجود شخص واحد لا علاقة له بالمؤتمر الوطني ولاتشوبه شائبه ضمن حكومة انتقالية ناتجة عن تفاوض مع المكون العسكري  فإن ذلك يمثل هاجسا للمؤتمر الوطني والاسلامويين ولن يقبلوا به وسوف يحاربون ذلك بكل السبل.
 *النقطة الاخيرة* الاتفاق الاطاري وما يتبعه سيمثل هاجسا لكل ازيال النظام السابق.

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *