:

شـــــــوكة حـــــــوت

top-news
شركة شحن

ياسر محمد محمود البشر 
 مستشفى كركوج.. عقارب الساعة لا تعود


*مستشفى كركوج من المستشفيات العريقة بولاية سنار شيدت على نفقة رجل الأعمال السلمابى فى العام ١٩٦٨ وما يميز هذه المستشفى أنها شيدت بنظام صرف صحى حديث فى ذلك الزمن لكن بدأت الشيخوخة تدب على أوصال هذا الصرح ورغما عن ذلك ما زالت مستشفى كركوج تحتفظ ببعض الوسامة والألق وهذا المستشفى يقدم خدماته الى اكثر من ٦٠ قرية بعضها  من غرب محلية الدندر وبعض منها من محلية أبوحجار مثل سيرو والسدرات والتوفقية علاوة على مواطن مدينة كركوج.


*عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء ولم يعد بين القوم رجل الأعمال السلمابى فى الوقت الذى قصرت فيه يد الدولة عن تقديم الخدمات فى ظل الظروف المعلومة بالضرورة حيث الصرف على ملف الأمن يسبق الإطعام من الجوع وهنا لا بد من ان يكون المجهود الشعبى هو الذراع الأيمن فى تثبيت الخدمات التنموية ولا بد أن يسبق درهم المواطن عشرات آلاف دراهم الحكومة فالزمان مسغبة وهذا العام هو عام الرمادة تعطل فيه بنود الصرف على التنمية الى حين إشعار آخر.


*الناظر الى حال إنسان كركوج معظمهم تظهر عليهم إثار النعمة والثراء تمتلئ طرقات المدينة بالسيارات الفارهة وهى عنوان الثراء لكن ايدى معظمهم بخيلة على المشاركة فى عملية الجهد الشعبى حتى يكتبوا أسمائهم مع رجل البر السلمابى الذى شيد هذه المستشفى وترجل عن صهوة جواد الحياة الدنيا وخلد إسمه فى لوح العظماء فهل عقمت حواء كركوج ان تلد مثل السلمابى ولو على نظام السلمابى (فكة) كل عشرة من أثرياء كركوج يكونون واحد سلمابى مع العلم ان مستشفى كركوج احسن حالا من كثير من مستشفيات الولاية الأخرى.


*ليس من الضرورى أن يكون الجهد الشعبى فى المستشفى فمدينة كركوج فى حاجة الى تضافر الجهود من الضابط الإدارى لوحدة كركوج الإدارية من أجل صيانة طرق المدينة ومشروعات المياه والكهرباء وما الضابط الإدارى إلا خادم لمواطن كركوج يجب ان تأتوا إلية عشرة خطاوى إن جاء نحوكم خطوة واحدة فالاوطان تبنى بسواعد بنيها فقد أصبحت الدولة مجرد مظلة وحاضنة.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة 

*لكركوج بين المدن السودانية مكانة ولأهلها صيت وسيرة ومسيرة فلا  تجعلوا شماعة الظروف تهزم هذه العراقة والعراقة لا تقدر بثمن.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

*ناس كركوج (ما تمسحوا خشم اليتيم برغوة اللبن).

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *