:

فى الواقع

top-news
شركة شحن

زول كضااااب!
بقلم :ـ بدرالدين عبدالمروف الماحى
احيانا اصل لمرحلة من الاستياء وانا انظر لذلك الرجل المهم و (المتوهم ) بانه على حق وان من يسمعونه يصدقون ما يقول ! واشفق عليه من شئيين عذاب الله فى عدم الصدق لانه من اعظلم الذنوب وكونه يظن انه يراهن على غباء الاخرين بتصديقة ! رجل لا احبه رغم مكانتة السامية فى المجتمع ! ودائما اشاهد و اسمع الكثيرون حولى يتقربون له بعبارات النفاق والدجل (انا نحبك فى الله ) ويرد عليهم بابتسامة خبيثة احبكم من احببتونى فيه !! ونلاحظ ان الكذب دائما مربوط ومقرون بمن يتولوا مناصب مرموقه فى هذه الدنيا الزائلة ويحاول بعضهم ان ينال ما يريد بأى شكل فيكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عن الله كذابا ،، احزن لحالتة المتعصية بكل صدق واحزن على بلدى التى اتت به وبامثالة فى هذا الموقع الحساس ! لن ازيد فى تلميحات حديثى عن شخصية هذا الرجل فهو معروف لغالبية الناس اقل ما يوصف به انه مريض !! وانا استحلفه بالله ان يقرا مقالى هذا ليعلم انه معروف عند كل الناس الحولة انو زول (كضاااااب ) الجيران ،،، والاهل،،، والاصحاب وحتى ناس مكتبه عارفنو زول كضاب وكلمة كضاب كلمة دارجية اقرب للقبول عن المستمع السودانى وفى بالى صديقى وفعتى الشايقى النجيض (عبدالعاطى المادح ) فكان ينطقها بلكنت لسان اهلو الشوايقة (ما تكظب) وتعريف اقرب للكذب، هو عدم قول الحقيقة، أو تزييفها، أو التغاضي عن قولها، ومن أقبح الصفات على الإطلاق، ومن الأشياء التي حرّمها الله سبحانه وتعالى وردت الكثير من نصوص القران فيه الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة التي حرّمته ونهت عنه، فهو من صفات المنافقين، الذين أعدّ الله سبحانه وتعالى لهم أشدّ أنواع العقاب يوم الحساب و يُمكن تعريف الكذب بأنّه سلوك اجتماعي مُكتسب يتمثّل بإيصال معلومات مزيّفة، وغير مُطابقة للواقع للأخرين، مع تبطين نيّة الخداع والمراوغة؛ وذلك بقصد تحقيق منافع، أو مكاسب معيّنة، أو للتهرّب من تحمّل مسؤولية أخطاء، وأفعال غير سويّة مرتكبة، الأمر الذي يُخلّف العديد من الأضرار، ويخلق الكثير من المشاكل بين أفراد المجتمع ويعتبر الكذب أيضاً من الأخلاق الذميمة، الذي ترفضه المجتمعات وينبذه الأفراد، ولم يتصف به أي نبيٍ أو رسول أو صحابي، حتى أن الرسول عليه السلام كان يُلقّب بالصادق الأمين لشدة صدقه  وللكذب أنواعٌ كثيرة، ومن أعظمها أن يكذب الفرد على الله ورسوله ، كأن يكذب الشخص كي يحلّل الحرام او يحقق انتصار لنفسه ومكسب دنيوى ، ومن أنواعه أيضاً الكذب على الناس لكى يحقق مكسب ومكانه بين الناس كما يفعل (زولنا ) رغم انه ما محتاج لذلك العمل الغير اخلاقى وكثير ما حاولت ان اصارحة بما عندى لكنى واره قد وصل الى درجة من الخلل النفسى بأن يصدق ما يقول او مايفعل ! والاهم من كذلك ان الموقع الذى هو فيه بلا يتحمل شخصية كتلك التى يتمتع به ولكن دائما نقول فى سرنا (الله غالب ) ، ومن انواع الكذب حرص الانسان ان يقول معلومة الغرض منها ان يوقع بين الناس غلا وحسد  وهناك انواع اخرى من الكذب كخلف الوعود والانكار وشهادة الزور واليمين الكاذب والكب الساخر الذى يتعمده البعض لكى يضحك الاخرين وكلها فى تقديرى صفات زميمة وضارة ومضرة بالاخرين  و على الرغم من هذا فقد أباح الإسلام أن يكذب الشخص في حالاتٍ معيّنة، كأن يكذب الشخص كي يصلح بين الأشخاص المتخاصمين، أو أن يكذب على الأعداء في الحرب، أو أن يكذب الزوج على زوجته كي ترضى ويمكن من ارداد ترك هذه العادة  السئة ويتغلب عليها حتى وان كانت متاصلة فى نفسه على استحضار الوازع الدينى وان يفرق بين الحلال والحرام ويكون متيقن ان الكذب حرااام كما لابد من ان تقف بنفسك على الدوافع الحقيقية التى تجعلك تكذب وستجدها لعمرى انها (فارغااات ) وما فى شئ يستحق ذلك  وعلى الانسان ان يكون متيقن بالارزاق والقضاء والقدر والنصيب لان الكثيرون يلجوا للكذب كما زكرت لتحقيق مطامع ومصالح لحياتهم العملية او الاجتماعية اختم حديثى ان الكذب صفه غير مستحبة ولا بد لك ان تقف مع نفسك بصدق وتعلم علم اليقين انك عند الناس كلهم زول (كضاااااااب ) ولو انهم يضحكون عليك وعلى تصرفاتك ولن يطول ذلك كثيرا وقد تضايق من اقصده فى مقالى هذا من وجودى فى ذلك الاجتماع الهام من نظراتى وكان تفسيرى لذلك انه يشعر بشئيين انه فعلا (كضااب ) وانه مقتع قناعه تامة اننى لا اصدق ما اقول واننى انظر له بنظره واحده لا غيرها انه زول كضاااب !!

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *