شركة جريس لاند لخدمات الشحن
شركة جريس لاند لخدمات الشحن
التشهير عبر الوسائط الالكترونية
.jpg)
- Auth admin
- 30 Jan, 2023
شركة شحن
في الواقع
بقلم :ـ بدرالدين عبدالمعروف الماحى
تزداد هذه الايام انتشار المعلومات عبر الوسائط المختلفة فيما يخص حرب محاربة الفساد ولفت انتباهى ذلك المبنى المجهز حديثا وقد زينته لافته كبيرة كنيابة للتحقيق فى جرائم الفساد تلك الجرائم التى يتجدد يوميا فيها الحديث والمقبوض عليهم وتطالعنا الصحف بمنشيتات قد يكون مزعج بعضها عن الغاء القبض على رجل الاعمال فلان او الطبيب المشهور او نجل الوالى المكلف فلان رغم انى لا اوافق الناشر فيما اتى به من عند (جهينة ) لان هناك قضايا عندما تثار عبر الصحف وبالخط العريض لها مداليل كثيره فهى اولا اثبت الواقعة وثانيا تمس جهات كثيرة قد لا يلتفت لها البعض خاصة وان المتهم و مرتكب الجرم ينتمى الى مؤسسة عسكرية او امنية او حتى تنظيمية فرد الفعل والنظره السئية لاتشمل صاحب القضية فقط بل تمس مؤسسات كاملة كما زكرت واعتقد ان التشهير عبر الوسائطات امر غير مقبول فالانسان له رب يحاسبة والدولة لها قنواتها للتحرى والحكم وتوقيع اقصى العقوبات اذا ليس من الدين فى شئ ان نلهث وراء الاخرين وليس من الاخلاق ان نشهر ونكتب ونزيد ونؤلف فى حق من ارد الله لهم تلك الابتلاءات !! و ظاهرة التشهير عبر الوسائطات الاكترونية من أبرز سلبيات الشبكة العنكبوتية، فلقد كثرت المهازل التي يتداولها (خفافيش الإنترنت) عن أفراد من المجتمع، بغرض التشهير بهم، وهز صورتهم أمام الآخرين، وأصبح كل من لديه حقد أو ثأر على أحد المسئولين أو أحد مشاهير الكتاب، أو الدعاة أو الإعلاميين يستخدمه كخميرة دسمة لدسائس وأكاذيب يعجنها أحدهم بماء الكذب والبهتان، ويخبزها بأفران المنتديات على الملأ، ثم يوزعها زاعماً أن صنيعه هذا من باب النصيحة والغيرة العامة على الأخلاق والدين وقد شملت هذه الظاهرة أيضًا نشر المعلومات شديدة الخصوصية عن الأفراد والمؤسسات، أو نشر ما يدعي أنه أسرار شركة ما، واتهام بعض الشخصيات المعروفة، أو نشر قصص عنهم تحتمل الصدق أو الكذب، أو فضح ممارسة مسئول أو إدارة ما، أو نشر هواتف أو عناوين البعض والتشنيع عليهم، وقد يصل ذلك إلى ما في حكم القذف !! وقد يكون أهم سبب لانتشار هذه الظاهرة على الإنترنت هو سهولة نشر المعلومات، والوصول إلى أعداد كبيرة من الناس، في مقابل صعوبة التعرف على ناشر المعلومة أو منعه من نشرها، وحتى في حال معرفة الناشر فإن عالمية الإنترنت تجعل من الصعب محاكمته، لاختلاف قوانين الدول وتعدد الأماكن التي فيها التشهير.. إن إحدى نواحي الإنترنت المهمّة هي أن لا فريق معيّن يمتلكها أو يتحكّم بها، وهذا الواقع إن كان يؤكّد على انفتاح الإنترنت وقيمتها، لكنه أيضا ًيضع رهانًا كبيرًا على حسن تقدير ومسؤوليّة مستخدمي الإنترنت، على صعيدَي المعلومات التي يحصلون عليها والمعلومات التي ينشرونها للآخرين وهناك اقذر مظاهر للتشهير بالناس كنشر الصور العارية للضحية أقذر مظاهر التشهير، ويبدأ الكمين دائماً بصورة تعطيها الفتاة لشاب أو موقع للدردشة -الشات بعد فتح غرفة خاصة لصور الأصدقاء والصديقات، ويطلب من كل صديق وضع صورته أو مجموعة صور للمراسلة، ثم يلتقط أعضاء المافيا الخيط، وتبدأ اللعبة القذرة بتركيب تلك الصور على مناظر جنسية بواسطة برامج الكمبيوتر التي سهلت مثل هذه الأمور، ومن ثم تسهل الفضيحة والخطورة الحقيقة تأتي من بعض الشباب و محترفي الإنترنت الذين يعرفون كيف يتخفون ويهربون من الملاحقة القانونية، فأعضاء هذه المافيا يلجئون لعدة حيل يصعب اكتشافها، فمثلاً يقوم بعضهم بتركيب الصور وإرسالها إلى المواقع على جهاز عام وليس جهازه المنزلي الخاص، كأن يقترف جريمته من مقهى إنترن?، لاسيما في ظل غياب النظم الكفيلة بالسيطرة على مستخدمي ورواد مقاهي الإنترنت، كما يلجأ آخرون إلى تأسيس مواقع إباحية تضم صور الفتيات العربية مع شركات إنترنت غير عربية، ويلتزمون الحذر الكامل والسرية التامة، حيث لا يكتبون على المواقع أي بيانات أو معلومات تدل عليهم !!! ولايجاد حلولر يجب ترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع، وأنه من لم يتق الله في الناس وفي الإساءة إليهم، أو تتبع عوراتهم لا بد أن يفضحه الله وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، وإذا لم يفضح أمام الناس يفضح في جوف بيته، ومراعاه ان من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة» وعلينا بالحذر ثم الحذر بعدم إعطاء الصور الشخصية مهما كانت صغيرة إلى أشخاص لا تثق فيهم ثقة تامة، والامتناع عن إرسال الصور الشخصية إلى أي موقع إنترنت والوات سابات، حتى لو كان موقعاً للتعارف أو الصداقة أو الدردشة، لأن المرضى ومحترفي التزييف يستطيعون الحصول على هذه الصور وتركيبها على صور عارية ثم إعادة وضعها للاخرين او تبديل الحديث وتحريفة بما يناسب اهواءهم ولنترك الناس لرب العالمينّ. .
شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *
GatoSeada
Dudley, USA 2022 06 16 16 30 08 <a href=http://cialis.lat/discover-the-best-prices-for-cialis>buying cialis online</a>