البديل برس الأخباري

الاخبار العاجلة

معلومات عن القبة الخضراء التي تعلو المسجد النبوي

Auth admin
25 Mar, 2024
364

شركة شحن

متابعات/البديل برس

القبة الخضراء التي تعلو سطح المسجد النبوى أهميتها

من كونها بنيت مباشرة فوق قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه أبى بكر وعمر رضي الله عنهما وهى أول ما يطالعه الزائر للمدينة من جهاتها الأربع لذلك ارتبط شكلها ولونها بالمدينة حتى غدت شعارا لها مع المنارة الصغيرة التي بجوارها المئذنة الرئيسة بُنيت قبل 759 عاماً .. وعبر التاريخ تحولت من اللون الأزرق إلى الأخضر وللقبة الخضراء عدة أسماء وهي عادة قديمة عند العرب تكثر أسماء الشيء عند أهميته فهي القبة الفيحاء وعرفت قديماً بالقبة الزرقاء أو البيضاء أو قبة المدينة أو قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي القبة المبنية على الحجرة النبوية الموجودة داخل المسجد النبوي الشريف وبالذات على حجرة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله والتي دفن فيها سيدنا رسول الله وصاحباه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولم تكن القبة الخضراء من عهد الصحابة أو التابعين بل إنها بنيت عام ٦٧٨ هـ وكانت مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها وكانت بالخشب على رؤوس الأساطين المحيطة بالحجرة وسمر فوق الخشب ألواح من الرصاص عن الأمطار وفوقها ثوب من المشمع ثم جددت القبة واختلت ألواح الرصاص عن موضعها فجددت هذه الألواح وأحكمت مرة أخرى عام 765 هـ ثم حصل بها خلل وأصلحت سنة 881 هـ وفي عام 886 هـ حدث الحريق الثاني للحرم فأمر بتجديد بناء الحرم ومن ضمنه القبة الخشبية عام 887 هـ فجددت القبة وأسست لها دعائم في أرض المسجد النبوي وبنيت بالآجر على ارتفاع متناهٍ وزخرفت بأحجار سوداء منحوتة وجعل ارتفاعها 18 ذراعاً 8.88 أمتار ثم بني فوقها قبة أخرى تحويها وأحكمت الحجارة بالجبس وقد حصل بين الجدار الشرقي للمسجد وبين الدعائم ضيق وهدم جدار المسجد الشرقي وزحف به إلى البلاط ناحية مصلى الجنائز بمقدار ذراع ونصف 74 سم ولم يسقط شيء من حريق القبة على الحجرة النبوية فقد كانت القبة الصغرى ( الداخلية ) مانعة لذلك بعد ما تم بناء القبة تشققت من أعاليها ولما لم يجدِ الترميم فيها وتم هدم أعاليها وأعيدت مُحكمة البناء بالجبس الأبيض سنة 892 هـ وبعد عدة قرون ظهرت شقوق في أعلى القبة فتم تجديدها فهدم أعاليها وأعيدت في غاية الإحكام والإتقان وكان ذلك سنة 1233 هـ وفي سنة 1253 هـ صدر أمر السلطان عبد الحميد الثاني بصبغ القبة باللون الأخضر بدلاً من الأزرق فكان هو أول من صبغها بالأخضر ثم لم يزل يجدد صبغها بالأخضر كلما احتاجت لذلك وفي العهد السعودي في زمن جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله أمر بإصلاح بعض القشور والتشققات من داخل الحجرة النبوية وتم ذلك ليلاً لكي لا تؤثر أعمال البناء على خشوع المصلين وحركة دخولهم وخروجهم من المسجد وأعيدت أحسن مما كانت ..

المصدر/صفحة معالم المدينة المنورة

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة