شركة جريس لاند لخدمات الشحن
شركة جريس لاند لخدمات الشحن
أم وضاح تكتب الأمن البحري ثقب يجب قفله..!

- Auth admin
- 05 May, 2025
- 62
شركة شحن
عز الكلام
قلنا بدل المرة ألف أن هذة الحرب التي فرضت علينا من قبل مليشيا الدعم السريع المتمرده ورغم مأساوية كل الذي حدث فيها إلا أنها كشفت لنا كثير مما كان خافياً وغير متصور أو معقول
ومثل ما انها كشفت الخونه والعملاء والمتآمرين والطوابير كشفت أيضاً كثير من الثقوب في توب الدوله وأكتشفنا في أكثر من مكان أن التوب الذي نلبسه قصير لايكاد يغطي الرأس ليكشف القدمين أو العكس تماماً
وواحدة من هذه الثقوب التي يجب رتقها ملف أمننا البحري الذي هو واحد من الملفات الاستراتيجيه التي لاينبغي التلاعب فيها او التعامل معها بأهمال..
ودعوني اقول أن حديثي عن الأمن البحري ليس مقصوداً به فقط حراسة ومراقبه الموانئ والموانئ ولكنني أقصد به النواقل البحريه نفسها وهي عصب الاقتصاد القومي وبعده الأمني والاستخباراتي..
هل يعقل أننا دولة كاملة الاستقلال والسيادة تتحكم في صادراتنا التجارية وأمدادنا من أسلحة وذخيرة الخ شركات غير سودانيه
هل هذا الحديث يدخل مخ شخص سوي ..
الم نستفيد من التجارب البعيدة بل حتى التجارب القريبة والسودان في عز محنته قامت دولة يفترض انها شقيقة بمنع سفينة سلاح من الوصول لإمداد الجيش السوداني في حربه ضد الجنجويد..
هل يعقل أن صادراتنا من المواشي والمحاصيل نتركها في عرض البحر في ذمة شركات لدول أخرى تنافسنا في الأسواق العالمية ويهمها بل ويشغلها أن نكون دولة هامدة وعاطلة وغير منتجة..
والقائمة تطول بحصر خسائر الصادر من الماشية التى نفقت في عرض البحر لاسباب مجهولة..
هل يعقل أننا حتى في شعيرة الحج تعتمد على شركات أجنبية تقدم وتفضل على شركاتنا الوطنيه تحت ذريعه أنها غير جاهزة
وهي تبقى غير جاهزة ليه؟!
لماذا لا تقوم الدولة بدورها تجاه هذه الشركات في توفير كل المعينات لها لتصبح متطوره ومنافسة؟!
لماذا لاتذلل لها كل الصعاب والإمكانيات التي تجعلها رقم واحد لتكون ابننا البار كما فعلت الشركات الوطنيه للطيران مثل تاركو وبدر اللتان انقذتا السودان في عز محنته ولولاهما لكال الرماد حماد بعد أن كسرت أجنحة سودانير ولم تعد قادرة على التحليق
وبالتالي على الدولة ممثله في مجلس السيادة ومجلس الوزراء ان يقوما بتوجيه وزارة النقل ان يكون ملف النواقل الوطنيه جواً وبحراً هو ملفها الاستراتيجي الذي يجب أن تنجزه وبأسرع وقت حتى نمزق فاتورة الارتهان للآخر وحتي نمزق فاتورة خيرنا الذي يستفيد به غيرنا..
هذه الحرب اكدت أن السودانيون لم يجدوا إلا بعضهم البعض لتجاوز المحنه ..
والانتصار الحقيقي لن يكون فقط مقصوراً على النصر الميداني على مليشيا الجنجويد الانتصار الحقيقي أن نتجاوز كل الهزائم في ميادين التعليم والصحة والاقتصاد والمجتمع..
هي هزائم وخذلان قادنا إلى ما وصلنا اليه أن ملف الامن البحري ملف مهم وعاجل لايقبل التهاون أو أرجاءه لحين النظر فيه..
شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *