:

افتعال المشاكل بين يدي الاطراف التي تنشد التسوية !

top-news


متابعات/البديل برس

أثارت تصريحات الناطق باسم ائتلاف الحرية والتغيير جعفر حسن بأنه لايحق لحزب المؤتمر الشعبي التشاور مع الائتلاف لاختيار رئيس مجلس الوزراء وفق التسوية السياسية الوشيكة القادمة ! العديد من الرفض والاستنكار من قبل منسوبي الحزب وقد صرح القيادي بالحزب " ابو بكر عبدالرازق" في لقاء صحفي بان مابدر من الناطق تصريح غير محترم ونتاج لقلة خبرة سياسية وتاريخية وأكد ان هنالك اتفاق بين الاطراف المتوافقة علي مشروع دستور المحامين ان تكون مقابلة المكون العسكري منفردة بمكوِّن واحد من مكونات الائتلاف ولاتتم المقابلة الا بوفد متفق عليه!
وأشار القيادي بالحزب الي أن ذلك مؤشر للحظة الفراق فيما يعني من دلالات انها نفس الممارسات التي قادت الي المشاكسات السابقة فادت الي دخول البلاد في الازمة السياسية المستحكمة التي تعيشها حتي الآن! وقد علق كثير من المراقبين علي غضب حزب المؤتمر الشعبي من تصريحات الناطق للحرية والتغيير بانها مؤشر لخلافات مستترة وعدم رضا مكتوم مابين أطراف التسوية الوشيكة!
يرى الخبراء ان الحرية والتغيير رغم كل ما مرت به من تجربة افضت بها الي هذه الدائرة المستحكمة من ازمة سياسية، وفشل الفترة الانتقالية، وانتكاسة مسار التحول الديموقراطي! وماتمر به البلاد من مشاكل سببها الأساس هو ما مارسته من اقصاء ممنهج ومقصود حتي بين تيارات التحالف نفسه! وانها ماتزال بعد كل ذلك لم تفهم! وهي تمضي في ذات طريق فشلها القديم! وهاهي إذ تبنى تحالف لمرحلة سياسية جديدة تعمل علي استفزاز حزب كالشعبي الذي اكتسبت كثيرا بانضمامه للتحالف وهي تخسر ولا شك اذا فارق تجمعها هذا! وكأنها تحاول افتعال المشاكل بين يدي التسوية القادمة!

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *