:

آمنة السيدح تكتب :الحرب وسقوط الاقنعة!!

top-news
شركة شحن



يبدو أن أعداء السودان بدوا مرحلة جديدة، وهى مرحلة اسقاط الاقنعة، ورغم معرفة الجميع بالايادي الخفية في الحرب السودانية، الا ان ما يؤخر إعلانها حربا عالمية إنكار المساهمين فيها صلتهم بها.

كانت الدول تساهم أولا بأفراد، أو بعتاد حربي، أما الآن أصبح الاستهداف مباشرا، وتحت سمع وبصر العالم الذي لم تهزه أي جريمة حدثت في السودان، وهي جرائم موثقة، أما بأيدى من إرتكبوها، أو  وجد الجيش الأسلحة بديباجاتها، وكأن الدول الداعمة تريد أن توصل رسالة للسودان قبل العالم، الذي لا يأبه بما يحدث في السودان، رغم أنه في الماضي القريب كانت الدنيا تقوم ولا تقعد في بيانات كاذبة بارتكاب العنف ضد المرأة، والآن ما يحدث موثق بالصورة والفيديو والقلم، وكأنما العالم أصبح أصم، وأبكم، بل ومتبلد  الأحاسيس، إلا من بعض البيانات عن الأوضاع الإنسانية، وإصرارهم على فتح بعض المعابر الحدودية التي تحمل الشر أكثر من الخير.

سادتي علمتنا هذه الحرب أن نرى من الغربال، وان نقرأ ما بين السطور ، لذا نري أن ظهور حفتر بجيشه في المشهد ما هو إلا اعلان عن دخول الحرب لدوائر خارجية أكثر خطورة، بل إنه امتداد لما تقوم به الأمارات العربية المتحدة في الفترة الماضية في بورتسودان، حرب البحر الاحمر، ومن ثم القرن الأفريقى،  والان دخول حفتر في الصورة يعني دخول مثلث آخر في المشهد، ضف إلى ذلك الحاصل في أبيي، كل ذلك واكثر ينذر باعلان الحرب في السودان حرب عالمية.

سادتي هذه عروض، أو رأس لجبل جليد قادم، والاحتفاظ بحق الرد فيها وحده لا يكفي، يجب اتخاذ خطوات عاجلة لإبطال الخطوة القادمة والتي يمكن أن تكون صادمة.

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *